تَقول: سنين من الذكرى أنا تائهة ما بينها
لم اهتدي لا إلى قُرب بَداية .. ولا إلى بُعد نَهاية .
لكن الشُعور يتمتم ( ليل الشتا القاسي الطويل )
و أقف بمنتصف (ياحبي المغرور .. ياللي دفاك شعور )
و كل شيء مع ( قل الوفا برد ) و ( الموعد المهجور )
يفُقده جَمال ما كان من الشغف ولا يُنبت الورد كما كان .
كُل الحواجز الباردة ( توجّع )
حتى وإن كان مخِزون الذكريات يشيّ بتلك اللحظات الجَميلة
أخشى تَلك الشجاعة التي ستكسر الكثير الكثير .