يَحْسبُون الأوراق ..
قِطعةٍ مُفَصَلةٍ مِن جلدِ عَوْرَاتِنا يَانهلة ,
وَ تماماً أصَابعنا كَالْذَنب الْطَاهِر ..الَّذي يُحاول أن يَقُول [ أيَنْ أجْرِي وعِنْد الله تُكْتَب كل نَزْوة ؟! ] ,
امْتَلأتُ بِالْكِتابة .. كَ صدٍ مُتأخرٍ .. كَ مُحاولةٍ أن أقْتني وَجْهِي للمرِّةِ الأخيرة بَعْدَ الْصَفع ..
امْتَلأتُ بِالكِتابة ..وكأنني رَتْبتُ لـ [ وعد ] يوماً شَعرها ..وَ حكّت لِـ [سالم ]الْجُزء الَّذي قَضمته الأرض مِن
جَوْربه الْمُهمل دَائماً ,
امْتَلأتُ بِالْكِتابةِ ..وكُلّ [ الصُّور ] فِي الْداخل الْخَارج مِن أسوار الْدَفتر .. تَمتّصُّ الْذَاكرة مِن مَنافِذ عَيْني ..
وتُحرضّني على الاغماض ..وأنا الْتَي نما الصحو ملء جِفنيها .
ياالله عليكِ يانَهْلة
كمّ أحبّ فِيكِ احتراف الْصُبّح
وكُل العالم فِي لحظة عَتْيم ,
رائعة
رائعة