بين رياح اليأس وذبالة قنديل الرجاء وحيداً يسترحم الوقت ..تدمع عيناه .. يمتليء فضاء الرئة بأغبرة القلق ..ينتظر أن تزرعه الأقدار فاصلة بين كان وماهو آت ..نقطة آخر البعد تلوح سراباً يرسم طيور خدعة تحلّق بأجنحة خدّج الأحلام
عبدالرحيم
كلنا قلوب صاغية لهذه الثرثرة
دمت