مَكبوتَةٌ تِلك الدُرَر بَين مُجَلداتٍ عاثَ بِها القَيدُ لَجماً تَكَوَرت خَلفَ الأرفُف عُميَت
عَنها أعيُن الألبَاب تَحتَ مُسَمى [ حُريَة الرَأي ] ,,,
غَربَلوا أحرُفِها بَين صالِح للنَشر وغَيرُ صالِح !!!
وَضَعوا قَوانين للفِكر وحَددوا الأبداع بِدِستور ,,
رَكَنوا أُناسٌ يَتَباها القَلَمُ بِحَملِهِم لَه وتَزدانُ الأوراقُ بِسُطورِهِم
المُبهِرة بِقِيمَتِها على وَجهِها ,,
رَسَموا بُقعَة ضَوء بأنامِل تَخدُم مَصالِحٍ لا تَمُت للأدَب بِصِلة
وَضَعوا فيها كُتابٌ يَخجَل القَلمُ من هُم ويَتَبرأ الحِبر مِن أحرُفِهم
أستَحقوا الوُقوفَ تَحتَ هَذا الضَوء لأنَهُم [ أصحابُ ألقابٍ ومَال ونُفوذ]
ويَبقى الحَرفُ أسيرُ الظُلمةَ!!