صراع أم ضياع ؟؟

[خنساء بنت المثنى]

أهو صراع أم ضياع ؟؟


في زمن العولمة والحضارة المتسارعة التي تعصف بالعالم أجمع وبالخصوص العالم العربي فقد سقط وطننا العربي صريع دوامات الحضارة والتقدم السريع برغم وجود ايجابيات كثيرة في هذا التقدم إلا أن أعظم سلبياته تكمن في ضياع أو صراع شبابنا فقد أصبح مقياس تقدمهم هو إدخال اللهجة العامية الانكليزية في حديثهم بشكل منفر لكي يصبح الشاب كوول وستا يل يرتدي تلك الجنزات والقمصان المنفرة ويمشي بطريقة (الهب هوب) و أن يرحب بـ ( هاي وتس اب ) استبدل تحية الإسلام بعبارات تخلو من أي رُقي ,,, من أين غزت الشباب هذه الأفكار هل هي جينات العرب في التقليد الأعمى للغرب متناسين حضاراتهم ودينهم و تقاليدهم العريقة سائرين معصوبي الأعين في طريق ضياع الهوية العربية أم هو صراع في داخل شبابنا لكي يثبتوا إنهم ليسوا أبناء العنف ولا أصحاب حضارة الدم كما يقال عن تاريخ العرب وكيف وصل العالم لهذه الرؤية عنا ؟؟ هل هي لان العرب لم يتفاخروا إلا بتاريخ غزواتهم وحروبهم وصولاتهم وجولاتهم لم تكن إلا بالسيف والسلاح فكيف ترك العرب قلمهم الذي خطً أولى حضارات العالم واستبدلوه بهذه الأشياء ...
فرسموا بذلك خطوات مترنحة لأجيال من شبابنا ينظرون للغرب على انه الملاذ من سوء التعليم وتأخر البلاد العربية والهروب من البطالة المتفشية بينهم كل هذه العقبات في حياتهم خلقت لديهم توقا للهجرة وتركت كل هذه المخلفات المتراكمة في أنفسهم من الرفض لقسوة الحياة إلى التحلل الأسري الذي يترك شبابنا يتخذون قرارات مدمرة أمام أعيننا ونحن نقول هذه الموضة هذه الأيام والأدهى نعلل ضياعهم بعيشهم لفترة شبابهم للاستمتاع بها كما يشاءون ...
ختاما مهما عللنا أوضاع شبابنا وحاولنا حصرها سنجدها تبدأ بصراع وتنتهي بالضياع ونبقى نحن كالمتفرجين والقابعين تحت سطوت هذا الواقع بدون أن نحرك ساكن لتغييره .

 

[نجمة أمل]

بسم الله الرحمن الرحيم






لو علم شبابنا حقاً ما يحمله ديننا من:

عزة ..، رفعة .، سمو .، وعظمة

لأتبعوه

ولكن تاريخنا العظيم ؛ في عقول شبابنا درس أُخذ ومن بعد

تقديم الإختبار يُنسى..

أما الغرب فهم يتباهون بأنفسهم ليل نهار

يُعظمون أنفسهم بأنفسهم ، وإن لم تكن لهم { العظمة..

مما جعل شبابنا ينساقون خلفهم .، يتبعونهم في كل أمورهم

من الأفضل إلى الأسوء دون أي تفكير بالأفعال

أو حتى تطوير وتحسين كي يتماشى مع ديننا وما فرضه الله علينا


يحتاج شبابنا المسلم للتوعية

يحتاجون لـِ النصح وكفى بنا نسب كل فعل لهم:

[ خليهم يعيشوا حياتهم ، بكره وراهم مسؤليات ]..!!




"


أختي لكِ من قلبي السلام

البندري..!!

 

[خديجة إبراهيم]

عزيزتي خنساء بنت المثنى

من وجهة نظري هم يعيشون الحالتين صراع..وضياع
صراع بين الأهل وبينهم وبين المجتمع
وهو مايسمى بالفجوة الحضارية بين الأجيال القديمة والحديثة

وضياع في التطبيق السليم لهذه الحضارة
وأخذ المفيد منها والإنبهار بالحضارة الغربية وتقليدها
والبعد عن الدين الإسلامي وثقافته
المشكلة كبيرة ويمكن تلخيصها بإختصار شديد ببعض النقاط
وتشمل الأهل والعلاقة معهم + الشباب ومرحلة المراهقة + الأصدقاء وتأثيرهم الكبير
+ البعد عن الله + اظطرابات نفسيه( خلل عاطفي ) +
نقص في الثقافة الإسلامية الصحيحة وعدم تطبيقها بشكل صحيح
جميع النقاط مترابطة مع بعضها واي خلل في احدها يخل بالباقي.
ويجب الأخذ بالأسباب ومحاولة تداركها وأن لانقف موقف المتفرجين
حتى لا تتفاقم المشكلة وذلك بفتح باب التحاور بين الأهل وأبنائهم
ومحاولة التقرب منهم وتدارك مايمكن إدراكه

عزيزتي رائع طرحك أعجبني تسليطك الضوء
على هذه المشكلة
مودتي وإحترامي

 

[نبضات]

الغالية خنساء

:

مقالة بغاية الروعة والواقعية

:

وصدقتي والله
تبدأ بالصراع لتنتهي بالضياع

:

هنا ان بحثنا عن أصول هذا الوضع
وحل لهذه القضية
لوجدنا جميع الأصابع تشير
إلى ضمائرنا وعقولنا المخدرة

:

صدقتـ كأنـ كل ما يجول
بساحةالاخبار والافكار الغربية الغريبة جدا
جعلت من تاريخ حضارتنا الاسلامية الناصع
الى تاريخ ارهابي ضائع
وهنا ضاعت افكار الشباب
باختفاء وازعهم الديني
الاخلاقي
والذي احمل مسؤلية تدهورهم
الى الاهل ودور الام والاب
بانتهاج النهج الصحيح
وتوضيح نقطة
ان العرب هم الحضارة ، هم الاصول
هم الاخلاق
وكفاهم تاريخ امتنا الزاخر بكل ما هو مفيد
ومدهش

:

دائما وابدا سأفتخر
باني عربية
أصيلة، ترابي الطهر وسمائي الطهر
وهذا ما سأحاول ايصاله لابنائي
حين يشاء الله

:

لك التحية عزيزتي
وبوركتـ

 

[خنساء بنت المثنى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البندري

بسم الله الرحمن الرحيم






لو علم شبابنا حقاً ما يحمله ديننا من:

عزة ..، رفعة .، سمو .، وعظمة

لأتبعوه

ولكن تاريخنا العظيم ؛ في عقول شبابنا درس أُخذ ومن بعد

تقديم الإختبار يُنسى..

أما الغرب فهم يتباهون بأنفسهم ليل نهار

يُعظمون أنفسهم بأنفسهم ، وإن لم تكن لهم { العظمة..

مما جعل شبابنا ينساقون خلفهم .، يتبعونهم في كل أمورهم

من الأفضل إلى الأسوء دون أي تفكير بالأفعال

أو حتى تطوير وتحسين كي يتماشى مع ديننا وما فرضه الله علينا


يحتاج شبابنا المسلم للتوعية

يحتاجون لـِ النصح وكفى بنا نسب كل فعل لهم:

[ خليهم يعيشوا حياتهم ، بكره وراهم مسؤليات ]..!!




"


أختي لكِ من قلبي السلام

البندري..!!

صدقتي والله نحن دوما نقول ان الغرب يحاول طمس هويتنا العربية

ولكن الواقع يقول ان العرب انفسهم تآمروا على عروبتهم وان المسلمين

فيهم من بدل أسلامه بدُنيا لا طائل منها

ممتنة لجمال مرورك اخيتي

مودتي واحترامي

 

[د. منال عبدالرحمن]

هذا الصراع والضياع يا أختي .. ما هو إلا نتاج ابتعاد هذا الشباب عن الدين الحنيف , سوء التربية , انعدام الثقافة الأخلاقية , الانحياز التام للجمال الغربي الناتج عن حضارة أجادوا الحفاظ عليها بأخلاق اكتسبوها منا وفقدناها !

المشكلة أن الموضوع ليس خطأ أولئك الشباب وحدهم ولا خطأ الأهل وحدهم .. هو خطأ مجتمعات بأكملها , خطأ ثقافة , علة في الوعي !


الجميلة خنساء ..


شكراً لكِ ..

وفقكِ الله !

 

[حمد الرحيمي]

خنساء بنت المثنى ...


أهلاً بكِ أختي الكريمة ...

سأضيف لما سبق أعلاه مقتبسات من مقدمة ابن خلدون حول تقليد المغلوب للغالب ...


" ترى المغلوب يتشبه أبداً بالغالب في ملبسه ومركبه وسلاحه في اتخاذها وأشكالها بل وفي سائر أحواله"

ويقول أيضاً : " والسبب في ذلك أن النفس أبداً تعتقد الكمال في مَنْ غلبها "




مودتي ...

 

[خنساء بنت المثنى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شـذى البنفسـج

عزيزتي خنساء بنت المثنى

من وجهة نظري هم يعيشون الحالتين صراع..وضياع
صراع بين الأهل وبينهم وبين المجتمع
وهو مايسمى بالفجوة الحضارية بين الأجيال القديمة والحديثة

وضياع في التطبيق السليم لهذه الحضارة
وأخذ المفيد منها والإنبهار بالحضارة الغربية وتقليدها
والبعد عن الدين الإسلامي وثقافته
المشكلة كبيرة ويمكن تلخيصها بإختصار شديد ببعض النقاط
وتشمل الأهل والعلاقة معهم + الشباب ومرحلة المراهقة + الأصدقاء وتأثيرهم الكبير
+ البعد عن الله + اظطرابات نفسيه( خلل عاطفي ) +
نقص في الثقافة الإسلامية الصحيحة وعدم تطبيقها بشكل صحيح
جميع النقاط مترابطة مع بعضها واي خلل في احدها يخل بالباقي.
ويجب الأخذ بالأسباب ومحاولة تداركها وأن لانقف موقف المتفرجين
حتى لا تتفاقم المشكلة وذلك بفتح باب التحاور بين الأهل وأبنائهم
ومحاولة التقرب منهم وتدارك مايمكن إدراكه

عزيزتي رائع طرحك أعجبني تسليطك الضوء
على هذه المشكلة
مودتي وإحترامي

اخيتي احسنتي القول وعلى قولة المثل ( أن كبر ابنك خاويه )
فلو تخلى اولياء الامور عن سياسة عدم الاستماع وقمع رأي الابناء
لكانت هذه المشكله اقل بقليل مما هي عليه الان
سعدت كثيرا بمرورك ممتنة لكِ اختي الفاضله

مودتي واحترامي