منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - حشرجة 2 [عاصفة]
الموضوع: حشرجة 2 [عاصفة]
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-25-2017, 04:53 PM   #1
إبراهيم الجمعان
( جُعبة )

الصورة الرمزية إبراهيم الجمعان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20623

إبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي حشرجة 2 [عاصفة]


أغمضت النجوم عيونها ؛ فكانت النتيجة .
ليلة باردة!
وعقول شاردة!
بفيضها زاهدة..
لم يكن شيئاً سهلاً التوقف!
ولا أمراً طبيعياً! رُبما زهدة الروح
ونفضت غزلاً مُقيدا
بعد أن كان هُنالك جسراً لو يهدم
مشيداً محكم!
سبيلاً وحيداً ... ولا عنه مُحيد
تجذبك أنغام معزوفة لنبضك
تقفز كأنها ترقص الباليه ..
على نهرٍ ليس جليد
وقمرٍ ينظرها سعيد ، ولو نظرةً من بعيد



كما تسبق الأحداث ، وهي أحداث
لم تقع إلى الآن ...
إلى الآن؛ لكنها ربما ستقع!
فمن يمسكها ..!
ومن يُحدثها ، وهي لم تقع
ربما نتحدث عن قدر الـمُستطاع..
وعن خليةٍ في النخاع..


الحديث الذي لا يصل للحنجرة
هو مُغلق في حُجرة
كأنما تشتعل فيه النار داخلاً ، دون الحِراك
وكأن الجدران مُهدمة، لا تستطيع الإستناد عليها
أتشعر بأن الوقت المُحتم الذي أبقاه
وربما إستطاع تغيرهُ ؟

أشعر بأن بالمباني تهدمت
والطريق الذي تسيره مغبر ، وكلهُ نهاية بنايات
حين تتخطى الحصى ، تشعر بأن العُمر الماضي غير متبقي
خلفٓ الرماد الذي من نفث الهواء ، إنطلق!

أكاد أشعر بحرارة المشتٓعل
أُقِدٓ من دونِ فتل
شرارةً من حركة لذاك الحرف
تودي بالسبيل .. وتجعل واديهِ يسيل
تغضب الأرضُ !
تخرج عروق الجسد ، ظاهرةً للعيان
بان لها .. وأظهرت مابها
تنتفض يداك .. لا تُجيد الإمساك
يخفق لها القلب ، وكأنه بدأ يُشلّ
والعينين بهما مُعتلْ
يشكوان خلل ، غير مختل
ليس وزناً ، وإنما فقدٓ السيطرة!



توقفا عن الإدراك!
وأكتفيا بالتحديق ، دون إبتلاع الريق
هذا مُخيف.. وحلماً منهُ لن تفيق
مع تمنيات لمحي الذاكرة ؛ لكن دون جدوى
ربما تكتفي بالإنصياع لها
قدر المستطاع ، ولربما تخافُ مما يُشاع
هذا السبيل ، وهذا الذي عنه لا مُحيد!

[حشرجةً] عاصفة

 

إبراهيم الجمعان غير متصل   رد مع اقتباس