28 حرف

[إبراهيم الجمعان]

28 حرف



؛




الحروف التي أرادت التضحية لأجلك ، قد كلفت نفسها بكل ما تملك
وذكرت سالفاً أن ماقد أجمعت عليه
كان عويلاً حاسراً ، أغلق عليها جميع الطرق
وأبقاها حايرةً تجول،... في غير فكر!
ولا مأل لتكون صامدةً مُجابهه...




الإحساس؛
نُطفة كان في هذا الإنسان ، علقة لا تدري بأي طريق تسير
قد قُدر لأجلها .. ومن شأنها أن تكون ذا شأن!
بعد أن:..
تكاتفت أعضاء ذالك...
وصمدت لأن تعلن عن المجابهة
؛ لكن!
....
بعد أن



يتنافض الحرف ويبدوا غير مفكر.. إلى أين يريد الوصول؟
تجمع بمنطقٍ واحد.، ولا تدري..
أي حرف سيخرج!
وإلى أين سيصل، أو عن ماذا سيتحدث!
تكاد تكون قارعة فكره فارغة؟
لأنه لا يدري بمل سيحكي!
وبما سيضحي!
وبما سيخفي!

تتعارك ، وتقوم معركةٍ حامية الوطيس!
الناجي من سيكون الفارس المغوار الذي سيخرج حياً
لأن ينال شرف خطه على وريقات مبعثرة
يتكرر المشهد كل مرة جاد بها الحرف وكان في معزل
وأرد أن يبث الروح!
ويبث في تلك الطرق التي لم تعبد
ورداًمن ربيعه ، شكراً لصنيعه
وحصناً غير منيعه




اتكاد أن تكون مختنق؟
وأن تكون في جدال غير مفكر في ننهاية الأمر
أستطعت التعامل،، مع جميع العوامل!
إلا عامل أرخى أطرافه ، وأصبحت غير مجدي للوقف تجاهه
تصلبت تلك الأنامل، وجفْ ريقاً دارج
اتستطع تخيل الموقف!
صراحةً!!!
لا تُحسدعليه... لأن مافي متبقى العمر
ستكون هشاً ، وقع الفراش عليك
سيسقطك.. وتكون غيماً دارج
وفاهٍ عارج
أيلبث أحداً أن يكون في معزلٍ
لأن يُقاتل نفسه ، لأن يكون فارساً لِـمُلكه
لأن يكون اير قادر على أن يفتح موضوعاً صريحاً
لأن يستطيع ... مالا يستطيع




[ 28 حرف ] ستكون صعبة جدّٓ المقترح لأن
تكون البداية لكلِ شيء، ولربما النهاية في ما البداية!!

 

[بلقيس الرشيدي]

..
..

وقَد يَختنقُ الحديثُ فِي سكُونِهَا فَتضِيعُ الحَكَايَا من صَمتِ الكلِم !
سَردٌ رائِع اللَّحظة فتبدُو فِي إسترخاءٍ مُمتع . أسعدك الله وأرضاك

.

 

[رشا عرابي]

رغم رحابة التّأويل،
إلا أن رِبكة الإختناق محسوسة
حتى أن أفق الأبجدية هنا قد ضاق
رغم اتّساع!


لك التّحايا من وريد العِطر جوري