عزف منفرد
لا تشدَّ الوترَ
بل دعه منسدلٌ
قلبي هناك
في العراقين جريح
وليلى ما زالت
في ديار الغربة
تنتظر الرحيلا
لا تشدَّ الوترَ
بل دعه يبحر
في مساءات العمر
حزين أنا
وقرعك على باب غرفتي
مخيف
ماذا تريد مني
فكري قد جمّدته
كرما لخاطر عينيك
وأقلامي بعدُ
لم تعرف التدوين
أحرفي عاقر
وعزفكَ تاه
عن أمنيات العمر الرهيب
أصابعي
وتذكرُ ليلة عيدكَ
قد أحرقتها سيدي
أنارت لك
ظلمة قصرك المشئوم
جلدي..
ماذا تريد من جلدي
أترسم عليه بالأحمر
دواوين غرامك المذبوح
ماذا تريد ياسيدي
اعفُ عني واطلقني
اعزفْ بعيداً
عن أبواب غرفتي
ليلى ما زالت نائمة
والرافدين خنجر
دافئ في صدري
فلملم أوتارك الأحادية
وارسم أحزانك
بعيداً عن مساءاتي
توقيعي ما زال بارداً
أسفل التكوين.