تَمــَـــدُّدْ . - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
!!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 30 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2913 - )           »          بين دفء العبارات و حدود الخصوصية بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2 - )           »          أحب أن يكون ، لدي ما أقوله .. (الكاتـب : رفيف - مشاركات : 14 - )           »          مشارق ؟ (الكاتـب : عبدالرحمن الحربي - مشاركات : 18 - )           »          خِبَاءُ اللَّحْظَةِ: سَرَدِيَّاتُ الْوُجُودِ الْخَفِيَّةِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          المدحُ لا يَلْبَسُهُ إلا مَن فَصَّلَتْهُ أفعالهُ . (.... شافي .... ) (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 4 - )           »          غرق (الكاتـب : أحلام مؤجلة - مشاركات : 51 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1778 - )           »          أكتب إليكِ.. قصيدة نثر (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 0 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-28-2008, 09:37 AM   #1
خالد العتيبي
( كاتب )

الصورة الرمزية خالد العتيبي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

خالد العتيبي غير متواجد حاليا

Exclamation تَمــَـــدُّدْ .


.
.
.
الثامنة مساءً .
ينتابها نعاسٌ خفيف ، وتتورد وجنتاها ، وتشعر بثقل جسدها المنهك . تتخذ من ذراعها وسائد للحلم الذي يراود انوثتها منذ استوطنتها علامات التأنيث جميعها ، يتملكها الاجهاد فلا تجد بداً من تسليم جسدها لليل ، واريكة صالة الجلوس ، وقاعات الحلم الملكية ، والفارس واسطورة الحصان .
.
.
الثامنة واربع دقائق من نفس المساء .
والقمر يتلمس تعبها بضوئه الرمادي . فيشع وجهها نوراً على نور .
وعلى حدود الواقع القمري ، ومايراودها من احلام جاء نطقاً على شفتيها :
- انت انصهاري الذي يحول بيني وبين مساماتي .
- وانتِ امتزاج فصولي حيث الصيف الحارق منتصف الصقيع .
تمددت اكثر على الاريكة ، وانسابت في بعضها .. بدون سابق ترتيب ولا تقصد الانسياب .
الاريكة واسعة ، تتسع لانسكاب انثى مملوءه بالتعب ، والاحلام ، واشياء اخرى .
.
.
ليتواصل الحديث على اطراف شفتين من كرز :
- كوني نشوات انتصاراتي ولو للحظة .. فلطالما نسجت موتي اغنية في شفاه انثى لاتتكرر في تاريخ ملايين الرجال .. امرأة انشودة .. شجرة لوز اسطورية ، وطنا يتوسط انهار المنافي العذبه .
- كل الذي ذكرته اشعر به ، احيانا اقف امام المرآه فاتذكر بانني افتقد الاحتراق .
والدوامات ، والاعاصير ، والرعود ، واضواء البرق الخاطفه .. افتقدك بقوه ، وحينها يملؤني البرد والثلوج فارتعش الرعشة التي تكون في غيابك ، وهذه موجعه .
اينك كل عمري ؟
- كنت اصنعك داخلي ، وبمذاق احبه ، فابعثك في جسدي .. اوردتي حتى اوشك على الانفجار بك داخلي .
- علمني .. اشرح لي تفاصيلي من اول صرخاتي ، وحتي صرت الجسد المرتمي فيك ..
كم التهمت من قطع الحلوى في صغري؟
ماهي الوان شرطان شعري؟
.
.
تنهدت ..
صمتت ..
فتنهدت ثانية ..
وبانتهاء هذه الاخيره كان صراخ امها تذمراً من عدم قيامها باعداد وجبة العشاء لتسعة اخوه كانوا يتسكعون في شوارع المدينه .
.
.
.
...خ.الد.!

 

خالد العتيبي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:39 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.