قُصــَـاصَات قصيرة ..

[خالد العتيبي]

* قد لاتكون قصصاً بمعنى القصص ، لكنّها مجرّد قصاصات قديمة
قد تضيف لها ( أبعاد ) بعداً أخر .

	، ، قشعريرة ..! ـ لِمَ يقذفون الساعات بالطولِ .. وهيَ تعبرني بسرعة الضوء عندما أكونُ معك .؟! هكذا عبّرت عن إستيائها من الوقت المارق من هنا .. ليتعمق هوَ في عينيها .. ويزيد من ضغطِ يمينها .. ويجيب على ذلك الإستياء : ـ لأنَّكِ الأولى .. تكون الثانية قشعريرة الساعات . ، ، قُبيل طاولة المواعيد بدأته إحداهنَّ بقولها : - أنا ، وأنا أُنثى لا أتكرر مرتين . - حتى في فمي .؟! - حتى في فمك ..! - كنتُ أثق به ، فهو لم يعتد سوى على تكرير السكريات . كان ذلك وهو متجهاً نحوها ، فتجاوزها بخطوتين ونصف .. وجلس مبتسماً لحبيبته التي سبقته إلى طاولة المواعيد . ، ، لغة ..! هيَ أنثى اللغة .. وأبجديّة الشغَف .. وأغنيةٌ الربكة الأولى .. ورقصةُ التموّج .. وسكريّة الروح .. ولذّة الفقد .. ومجون الإحتواء .. وضحكة خصلتين من شعرها . وهو فنّانٌ لايجيد سوى تشكيلها ذات حنينٍ يجتاحهما معاً . إلتقيا فأنتهى أحدهما على مطلع الآخر .. كمنظرِ قصيدةٍ مبللةٍ على أربع شفاه. ، ، غفوة..! تأتي من حيث لا يعلم ، هكذا .. كمشيئةٍ لا تُردْ ، تضعُ يدها أمام المقعد .. وخلف عنقِه ، تتركها وتمضي عبر عينيه .. فيغفو غفوته الأخيرة . ، ، إكسسوار عميق ..! للمرّة الأولى تستعدُّ للخروجِ دونه ، أكملَتْ زينتها .. أثمن فساتينها .. مكياجها .. حتَّى إكسسوارات هاتفها النقّال لم تنسها ، وأمام المرآة لاحظَت خللاً ما ، وبهدوءٍ أُنثويٍ نادر .. تناولت اللونَ المناسب من بين أقلامِ تحديد الشفاه ، فكتبت اسمَه .. وغطّت في نومٍ عميق ، ومازال الاسم يتوسطُ مرآتها حتى الآن . ، ، + بكاملِ حُزنِه يقفُ على الشُرفة ، فيبدو وكأنَّه هاربٌ من كلِّ الملامـح التي تشي بها الحُجرةُ بعدَ يومِ وداعٍ مُتعِب ، وكسائرِ حالات قلقه .. كان يلوكُ بنان سبّابتهِ بلطفٍ تارة .. وتارة ينسى نفسَه .. وبنانه .. ولُطفه ، وفي إحدى حالات النسيان هذه .. وجدَ نفسَه يكتبُ اسمها بسبَّابته على صفحة الهواء مقابل الشرفة .. وبنفسِ لونِ محدّد الشفاه أعلاه . ولكــنْ ...! حروفُ اسمها بدأت بالتساقط من شُرفة الدورِ السادسِ والعشرين .. فكان هوَ خامس تلك الحروف .

...خ.الد!

 

[مَنَالْ أحْمَد]

:

في كل قصاصة فصول لا منتهية من كل شيء..
كأنك تختصر مدى متخم بالتفاصيل في تفاصيل أدق..!

خالد العتيبي..
محبرة لا تتقاطر إلا بالأجمل..


أهلاً بك هنا..
تحية وعطر

.

 

[أفراح الجامع]

ما اروع تلك القصاصات القصيرة التي نقشتها لنا هنا لنقرأها وبكل عفويه نعجب بهـا..

أخ/ خالد العتبي..

وفقت بما كتبت فشكرا لك..

 

[حمد الرحيمي]

خالد العتيبي ...


أهلاً بك في أبعادك الأدبية ...


سعداء بهذا النزف / العزف الجميل الذي ازدان به المتصفح و تلونت به سماءات المنتدى ألقاً و بهاءً ...



قصاصاتٌ قصيرة [ الأحرف ] عتيقة الجمال رقيقته / أنيقته ...




خالد العتيبي ...

قلمك يملؤنا ذهولاً / إعجابا ...




مودتي ....

 

[فاتن حسين]

خالد العتيبي..

لك كل الود على هذا الابداع
راق لي الوقوف على عتبات تالقك


بنكهة البهاء والرقي تحتفي بك ابعاد
فأهلا بك...!!

 

[خالد العتيبي]

،
،
،
منال أحمد :
ولكلماتك على متصفّحي وقع المطر .
أهلاً بلطفك يامنال ، وشكراً على كرمك .

إمتنانٌ بلا حدود .

 

[منى السويدي]

.
.

خالد العتيبي ..

تفرقنا الأسطر ..
لكنها المفردات
تحاول لملمة ما تناثر منا بأسباب هذه الفرقى ..

فرحةٌ جداً بهذا الهطول المنهر على أبعاد ..
لست أنا من يقول ذلك ..
لكنها أحاسيسي كررت ذلك على ذاتي : )

كعادتك ..
لحرفك لذة ألواح الكتكات ..
وربما ألذ ..

سلم نبضك ..!

منى / غناتي ..!!
.
.

 

[د. منال عبدالرحمن]

قُصاصاتكَ هذهِ أتت قصصاً تحملُ المطرَ و تهطلُ العطر ,

رائعة تلكَ الالتقاطات ,

أهلاً بكَ أستاذ خالد في أبعاد أدبيّة ,

و بانتظار القادمِ من غيثك .