يأخذني الطريق إلى التيه
استمد ُ من الماضى سكونا مؤلما
يعلمُنى.. الكَلام
احلُمُ بأغنيةٍ منتشية
بضحكات الطفوله
مرهقه انا
وكأنَّنى امارِس الحَياة كُلها
مُنذ الازل الى الآن
اشبهُ الأرضَ في
تقاطعاتها ومساحاتها
للحَياة مَعَى مَذاق الغُربة
وكأنّ في عَينيى دهاليز
تَذهَبُ بِى إلى زَمنٍ
ليس فى خارطه الوجود
لامارس اللاوُجودية
فى هذه الحياه اتوسد كنت
وَ اغرف مِن مَعين الذِّكرى حياة
كُلّما نَضبت واحِدة
اغرف الاخرى لاعيش
في غَيبوبة الـماضى
جرعات من هزيع الليل
اضعها في وسادتى
لاخفى وجهى بين يدى الليل
ثم اغرق فى التفكير
حتى الفَجْر