رسائل.. 2* - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مُعْتَقُ النُّورِ: رِسَالَةُ الْغَرِيبِ إِلَى صَبِيَّةِ الشَّعَاعِ! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 1 - )           »          عندما تبكي الذاكرة (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 12 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : علي البابلي - مشاركات : 75355 - )           »          "كتيّب العشّاق" (الكاتـب : إبراهيم ياسين - مشاركات : 132 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 2911 - )           »          المدحُ لا يَلْبَسُهُ إلا مَن فَصَّلَتْهُ أفعالهُ . (.... شافي .... ) (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 2 - )           »          حبيت أقول....... (الكاتـب : سليمان عباس - آخر مشاركة : نوف سعود - مشاركات : 6123 - )           »          ‘‘‘الجروح وأنا وعيناها ‘‘ (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 467 - )           »          قصيدة بكيتُ ٠٠٠(بصوتي) (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 0 - )           »          إلتقاطة أبعاد اللون (الكاتـب : نادرة عبدالحي - آخر مشاركة : رفيف - مشاركات : 413 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-25-2007, 04:37 PM   #1
منى الصفار
( كاتبة )

افتراضي رسائل.. 2*


نحن مدينة تقرأ الحزن طوعاً في الشفاه...
وكما كنت أبحث عنكَ مستميتةً في دهاليزي السريةِ للحب..
تأتي مليئا بأقلام ملونةْ
وشيء من قوس قزح يتسع لمسافاتكَ ةحزنيْ

شيءٌ من الهدوء الذي تتركه على عشقيْ
مثل الظلمةِ تتوحد فيّ
تشبهنيْ، او لا تشبهْ

مليئاً بالمساحاتِ تكثر من الهذيانِ فيّ
ولدتَ في شعوري كلمةْ وولدتُ في عينيكَ قلماً مبحوحَ الحضورْ ...
هذي أنا ووطني فمكَ ومدنيَ الملحُ والسكونْ..





* * *






كنتَ أنتَ المسمى وطناً
آتيكَ بذريعةِ الحبّ حيثُ تأتي هو أن نتحدْ
ورغمَ ان وجهك غائرة ملامحهُ بوجهها
بتضاريسها..
آتيكَ طوعاً كالهاربِ من خيوط العنكوتْ
كلما حاول الفرار
ازداد تعلقاً وتشابكاً,
كنت أنت وجهي .. حيث لاوجه الا وجهك
وحيث تتملكني في استفتاء جماعي لحالة العشق فيّ
أنا بكَ مصابةٌ حدّ الموتْ
حدّ الثمالةِ أفيضُ بكَ شوقاً
ولعاً عربيّاً بأجسادٍ يكسوها الرملُ سمرةً خفيفةْ
لاتتقطّع بي الاّ منكَ ولكَ فقطْ
أهب منكَ الى وجوه الآخرينْ
فتأتي وجهاً مباغتا كنورسْ
تتلصص على أشيائي الصغيرةْ
وأقع فيكَ كما لو كنتَ حبّا..
أنا الموغلة في النسيان أمام صخرةٍ وبحر
وقليلٌ من الشوقِ آتيكَ بجسدي المحموم بكْ
امتليء غوايةً لأسحبكَ الى ضلوعي مقيماً شرعياً للحبْ..
أحمل وجهي..
وملامح جوعي الانثوي المسللة من بين أحلامي..
أجلس الى أريكةٍ ما..
كما في حلمٍ ما.
أبحث لوجهكَ عن اجاباتٍ تشفي فضولَ عينين دهشتين لقدرتهما الغريبة على الحب.
هي الملامح التي حفظتها عن ظهر حبّ
ابحر تضاريسي..تهرب من جسدي.. في عجالة شهوة الحرمان
تتباهى بي على مقربةٍ مني
أنت كامل لا محالةْ لانكَ حبيبي..
تتجلى في ذاتي كما أتجلاك ..
بكَ انا عاشقة مغرورقة الوله
تذرو أحلامها في بيادر المستحيل..
أنت بقامتك الفارعة برجولتك التي تبعثرني، بنظرة نختلسها فترقعنا الى مصاف الخاطئين ..
آتيك أحمل كتابي في شماليْ ..
لا اتعظ مما أخذته مني الحياة على غفلة من شوقْ ..



كعينيها أتيت مرسوما بشفتيها ..
أتيتها ..
كقنبلة موقوتة بالحبّ
كرغبة ملحة في الانفجار..
أتيتها كما تؤجج النار في شفاه الانثى وتثور حبّا..
انتـ .. ـاها في قديم الغواية
مرسوم الحبّ
موسوم الجسد بتضاريسها ..
بتلالها .. وجبالها.. وهضابها... ووديانها السحيقة..
بها أنت ..
لها
شيءٌ من الجنةِ ..
فيها أنت
كثير الضوءْ


وانا العتمة ..

 

التوقيع

أحبك كان يكفي الحب
جروحي في هواك شهود
أنا اللي راس مالي حلمْ
وهمّ الدنيا قدامي

منى الصفار غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:55 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.