تتبع

[إبراهيم الجمعان]

*



نجمةً في السماء أرادت الظهور ، فهذا ما حدث:

في ساعات الفجر الأولى
حيث الناسُ نيام طابَ لها الهدوء ، فقررت بأن تخرج بنورها
تظهر لليل الذي أخفاها ..
لليل الذي أمِنته ، للأسرار التي باحت له بما في خُلدها
لأنه حديث السامرين ، للهائمين ، وللحالمين
ككتاباً مفتوح ، تكتُب لهُ دون أن يغرق بِك
ودون أن ينفذ حبراً ولا ورق
/
'


للهذه اللحظة!
أرادت أن تَكشِفَ ستارها
لأن تخرج
لأن ترى جميل العالم ، ولأن تُري العالم جميل حُسنها
لأن تخطف أبصارهم

'
'
أيستطيع العالم التوقف!
لأن تبقى هذه اللحظة دائمة؟
لأن يكون اليوم بأكمله هكذا ، لأن يبقى العُمر مِداده واقفاً
سُحِرنا بها ..
لطيفةً تُغمر اللحظة دهشة
[]

'
'
لما خَجِلتِ!
لِما اختبئتِ ؟
( تعي بدنا نلعب سوا
ع المطر ، ويطيرنا الهوا .. بعيييد للسما )
أُحبُ خجلكِ ، ورِقّةَ نَفسَكِ ..
أتُريدي الإختباء لأن يهطل المطر
لأن يُقال: خافت من المطر ، وتُريدُ إلتحاف السحاب

'
'

 

[إبراهيم الجمعان]

*
بِحجم السماء
هطل .. هطل ..
مطر .. مطر ..
بللتِ الأرض .. وإبتسمت لكِ
بأن تُريكِ إنعكاسك دون إنكسار
ألا تري إبتساماتٍ ، زُرعت هنا وهناك
لم تكف بأن تشكر .. حتى المُستقر

 

[ضوء خافت]

لستُ على يقين ... من أين أتى هذا البلل ...
أ المطر تسلل ... و اندسّ بين النقاط بعد أن فرّ من الصور
أم النجمة استراحت من غرورها و اجتازت عقدة الظلام ... فاستقرت على السطر
إبراهيم ... نظرة أولى ... قراءة عجلى
و الأثر مكين ...
ســـــ أعود بهدوء ... من أجلي ...

 

[بلقيس الرشيدي]

...
...

الشرُوق والمَطر وأجمل بِدايات " الحياة " !
رائِعة بِكُل مافِيها وماتَحملهُ مِن صَدى صَامت عَلى تفاصِيل الحِكاية .

أسعدك الله وأرضاك


.

 

[رشا عرابي]

اللّحظة توثّق الصورة
في حين توثٌق الصورة شعور اللحظة !

وكلاهما دفء

تحية ماطرة

 

[سيرين]

يا لها من إرهاصات نجمة حتى مطلع الفجر
تتبع مدجج بخطى السمر ولن يخذله دفء المطر
التقاطات ساحرة تؤنس وحشة الحياة وتعيدها حيث سيرتها الاولى
دامت عدسة الجمال وانامل النور مبدعنا \ ابراهيم الجمعان
ود وياسمين

\..

 

[ضوء خافت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الجمعان

*
بِحجم السماء
هطل .. هطل ..
مطر .. مطر ..
بللتِ الأرض .. وإبتسمت لكِ
بأن تُريكِ إنعكاسك دون إنكسار
ألا تري إبتساماتٍ ، زُرعت هنا وهناك
لم تكف بأن تشكر .. حتى المُستقر

قد وعدتُ نفسي بالمجيء ... لأمد عيني و أملأ ناظريّ بغيث اللحظة