نهاية الكلمات

[هشام بلعروي]

____ نهايةالكلمات
ما بال الألم يحن إلينا ليقهرنا
و نحن في القلب حداد يسلخنا..
وحديث لايحكى
فريشتنا عطشى ...
وأوراقنا بخيله
أعتاب الغفلة ترمينا
كخطيئة عصيان للحب
حتى بالهجر صارت تهوانا
اه كم تعبنا من الألوان
من الرسم
ومن الريشه
ولازلنا بلون النار نمضي
درب الهوى كل ليلة ..
نرسم الأمل الكبير بلا حدود ...
نتمايل كورود زهرية العمر
ونعطي السماء همومنا
لننتظر عناق الفجر
ذاك المبلل برائحة المطر
ترتجف فيه أوصالنا ...
سقم الإشتياق
و عهودنا الموؤودة
ايها النصف البعيد
هلا افتيتني ...
عن حب بدء بنهاية الكلمات
مده بلا جزر
أمنيات بللها التمني
تمنعنا من الفرار
فالألم لازال يحن إلينا
ليقهرنا
وفي القلب حداد
يسلخنا
وحديث لا يحكى


هشام بلعروي الجزائري

 

[عَلاَمَ]

.



عادة الحُب لايَهمد !
يَسير مُتبخترًا في الطُرقات، حاملاً عددًا من " الآلام".
بِدون أفواه ..


شكرًا جزيلاً لحضرتك

 

[زايد الشليمي]

؛

:
هشــام :
جعَلَ للحزن حنيناً..
وقفصه الصدري .. مأتم
مكان للعزاء..
يرسم .. الفصول ..
ويقعُ في .. مهبط فصل الربيع
اختفى من ريشته .. اللون الأخضر


هشام :
تشعر أنه يتكلّم.. صامتاً
ولا يكتُب ..
ريشته ... حزنه

:


زايد

 

[نادرة عبدالحي]

جميلة هذه المنادة وهذا المُسمى
أيها النصف البعيد
هلا افتيتني ...
عن حب بدء بنهاية الكلمات
مقطوعة مدهشة تحرك المشاعر وتُذيب الجمود ،

ايها النصف البعيد

سلمت يداكَ كاتبنا الفاضل ،

 

[سيرين]

ذاكرته تجيد الاقتباس ليبارك الحنين دوما اليه
لغة فارهة الشجن تدلي ببيانها مازال في الجمر بقية للونه القاني
دمت غدقا مبدعنا هشام
مودتي والياسمين

،،