-
-
[ حَـيـثـُما يوجـَدُ الضـَحـِكْ .. يـَجـِبُ أن يـَتـبـَعـُهُ الـبُكـَاء ْ ]
.
.
ماذا بوسعي أن اسمـِّي العبارة أعلاه .. ؟ ! .. // [ مثل .. أم .. حكمه ] ؟
سؤال أخذت في شد أطرافه .. تارة للمثل .. وتارة أخرى .. للحكمه , على منضدة عقلي العتيقه والمتآكله
إلى أن تمزق سؤالي إربا ً .. فـ لا إلى المثل ذهب .. ولا إلى الحكمة انتسب ..
-
إذ ليس من المعقول و [الطبيعي ] أن ترى شخصا ً يضحك ثم يلحق قهقهاته بـ نحيب مريع , وإن حدث ذلك .. فـ ستحكم على صاحبه بـ / الجنون
-
سؤال آخر .. احتـل ّ المنضدة بعد أن تمزق سؤالي الأول .. !
لماذا نعمد إلى إغفال سلسلة - قد تكون طويله - من اللحظات بين الضحك والبكاء ؟ !
كنت خارج المنزل عصر يوم جمعه .. أسير برفقة الملل .. مرتدية ً [ نظارة اللون الواحد ]
تنقل إلى بصري .. دنيا رماديـّه ..
فـ لفت انتباهي .. ابن جارنا الذي كان يضحك مع صديقه .. راقبت تلك اللحظة منذ ولادتها .. :
صرخه .. فـ قهقهه .. فـ انحدار تدريجي لتلك القهقهه .. فـ ابتسامه .. فـ صمت ٌ مبتسم .. فـ صمت ْ ..
فـ نظرة إلى صديقه .. فـ قهقهة ٌ من جديد .. فـ انحدار لتلك ... الـخ
إذن .. متى تحين لحظة البكاء .. التي تتبع الضحك .. ؟ !
-
عين الرسام الحاذقه .. ترمق بـ عمق .. في اللوحة الصامتة الجرداء .. حياة كامــــله
لـ تذوب لحظته في اللحظة / المرسومه
لـ يعيش مع شخوصها .. ويصارع ظروفها .. ويتندّر بمواقفها .. .. .. .. .. ويتلمــّس حالة الطقس !
-
إن كانت الحياة تخلق في لحظة [ كاذبه ]
أليس من المنطق أن نخلقها في لحظة [ حقيقيه ]
أترك سؤالي الثالث على مناضدكم .. فـ منضدتي تزاحمت على سطحها الرقع !
-
حـَـصْـرُ ضـَوء ْ :
ارتداء قبعة ٍ لـ حماية العينين من أشعة الشمس .. خير ٌ من نــظـارة اللون الواحد !
-
لكم من الحب ما شئتم
وأكثر
-