[ تُنَادِينِي ] .

[م.عبدالله الملحم]

:
:



[ تُنَادِينِي ] .

تُشِير إلي ب كُلِ : أصابِعِها
تنظُرُ إلي بِ كِلتا : عينيها
تقول : لا أراك .. [ أين أنت .؟ ]
لا أجيب .. راجياً : ندائاً أكثر و رُبما أكبر.
أوجست خيفةً من كِلتا : شوقيها .
شوق الــ انا .. و شوق الــ مُنى .
لا تكاد ... تجد : فرصةً لــ إرهاق قلبي
إلا و تفعل .. و بعد ذاك .. [ [ تُنَادِينِي ] .] .!
أيا تُراهَا .. تتعمد ..
رُبما هذا هو الــمدعُو : [ غنج ] أو [ دلع ] .
بريءٌ أنا من كثير الوِرد يا مُنادِيتِي .

أعرِف السماء .. منذ زمن .
حاولت أن أكون : غيمة .
و لكنني :
عجزتُ عن حفظِ مائِك .
أبتل منكِ كـــ وردِ : ينتظر الصاح .
أبتل فيكِ حين : جوعِك الذي لا ينتهِي .

أتغارِين يا مُنادِيتي .
أم أنكِ : تقاومين الــ بُعد .
مُحاولتُكِ لن تُجْدِي
أنا منكِ : قريب .
أنا منك : فيكِ .
أنا منكِ : دوماً إليكِ .
أناديني من : شفاهِك.
أسمعني في : [ جوفكِ ] .
أُحِس بـِ الخوف .. كُلما : جف القلم .
أحِسُ بِ الدفء : كُلما وضعتِيني هُناك
حيث : أجد .. نفْسِي و نفَسي .

أقرعُ بابكِ : ف تقولين [ لا ] .!
مُؤلِمةٌ هذه الــ [ لا ] حتى حين : دلع ....!!
إليكِ : أنا ــــــــــــ حين : شوق .

:
: