
لَيْلَةِ السًوَادْ الاعْظَمْ / الحِزنْ الابْكَمْ
حَالِكة...هَالِكَة
شَئ مِنْهَا اسْتَطِيع رَسْمَه
وَ..كَثِيراً مِنْ الوَجَع والْخَوْفْ وضِيقْ ظَلامُها بَقِي فِيني
ـ كَبَقَاء نَحْت قَوي السًاعِد.. عَلىَ صَدْرِ صَخرةِ بَكْمَاء .اذلّتْها طَبيِعة ارْضٍ ظَالِمه ـ
لَيْلةٍ ( ما )..مِن حَياةِ اشْبَه بِعمْياء الحَئ الْفَقِير
هِي الاكْثَر والابْقى (الَمَاً)..فِي حَياتِي
لَيْسَ قبْلَها شَئ يعْدِلُ ظُلْم اطْرافِ السًوَادْ..
وليْسَ بعْدَها شَئ يسْتَطيع تحْوِير اشْلاَئِي لِجَمَادْ.
مَرً بِي الْكَثِيرُ مِن الآسَى ومِلاَح اللًيالْ!..اعْقَبتْها مثيلاتها مِن جَرْداء الايًامْ وجَنائِنْ الحَياة...
*
*

كُلْ ارْث ذَلِك ذَهَبَ مَع النِسْيَان..حَتًى انًني لا اذْكُر رَغْمَ جُهدِي التًذَكُر القَليل مِنها
وَلكِن الليلَه -الاحَدْ
هِي الاوْحَدْ فِي حَياتي التِي حَولًتْ كلْ نبضِ الي رَماَد
وكُلْ مَاهو حَئ الي جَمَادْ.
هِي الليْلة ..
الْـ.. حَالِكة... الــ..هَالِكَة