آخر ماعلق بـ لساني ..
من أوجاع المجتمع
كتبته على ورقة ربما تكون الآخيرة ..
/
خذني لـ بلد ْ ..
مافي شوارعها مطر ّ
دام المطر كلّه حنين
خذني لـ أماكن مزعجة للـ عابرين
مبغى سكون
أخاف لحظة أختلي مع ذاكرة مليانة بـ وجيه وتعب
وأبكي وأنا
موعوده بـ الفرحه هنا وأحنّ له ..
وأنا صديقة للـ ظلام وللمطر
وعشان أحافظ عـ الصبر !
بصلّي المغرب وأنام ..
أبكره الليل الطويل
وأبعشق إزعاج النهار المزدحم ..
بس المهم :
ماأختلي مع ذاكرة مليانه بـ وجيه وتعب وأكتب شعر ..
إذا قريته بعد يوم أستنكره
وأستغرب إني قد كتبته (من كثر ماهو حزيـن)
آآآيـ الحنين ..
و
م َ أقسى من البنت يوم تروح مغصوبه
.. إلاّ إذا الناس تسأل ليه مغصوبه !؟
معقول مافيه نيّـة فـ هالزمن بيضا !
والاّ أغلب الناس عقليّات منكوبه !
سِكّتْ ماودّي أكسر كلمة إخواني
وأثر العرب دنّست عرضي وحكيوبه !!
والله ماقلت بآخذ واحد آحبّه
أمشي على الدين قبل العرفْ ودروبه
( أبغى مشورة ) أحدد بعدها رايي
لنّ أخذَتْ الراي في هـ الشي مطلوبه
ماثرت عـ المجتمع يومه عثر حظّي
لنّ المقادير قبل آعيش مكتوبه
والمجتمع لو قتل رغباتنا بدري
أكيد خيرة ولو ماهي بـ مرغوبه
لَكَـنّ مادام رحت لـ شخص م َ آعرفه
بحاول أقبله ْ في طيبه وعذروبه
مَ أطمع أحبّه ولكن ودّي أحترمه
وأعامله زيّ مالاقيت من صوبه
يمكن مع الوقت يسرق شي من صدري
لنّ الرجُل يكسب التقدير بـ أسلوبه
( ياأصدقائي وداعا ً ) وإقبلوا حزني
فـ الدمعة الصادقة ماهي بـ محجوبه
وأنا دمعت القصيد اللي يريّحني
وبـ موت ماقلت من بدع الشعر توبه
أخيرا ً :
آقيس جرحك لاأنفتح قبل أداويه
مع الجروح الداميّات القديمة
إلى طلع أقوى وجع منهن أبكيه
وإذا آخفّ آضحك وكلّي حميمة
ياديمة جروحه : بقى جرح !؟ هاتيه
وشلون ماأستاهلكْ وأنت ِ كريمة !
وآسفه 
’