
إحدى عشر ألف خفقة ..
مجتمعة حول محور وجودك ..
ككواكب تدور بمسار واحد توحي للحب إنك نقطة ارتكازه ...!
فأرضكِ جنّة معروشة بالدفء ..
شمسكِ ضوء يداعب ظلال حياتي ..
غروبكِ نزفٌ مؤلم داخلي ..!
هطولكِ قصائد حياة ..
ربيعكِ لحنٌ خاص ..!
وبعد كل ذلك ...
ألا ترين كيف أصبحنا ..!؟
وكأننا أرضٌ يشيدها خائنوها على جزرٍ من تراب الغياب ..!
كصوتٍ يموت وسط الحناجر
صلصلة تسكن العظام
جلجلة في الجماجم تنهض..!
توقظ أعين الحقائق المغمورة بركام الأوهــام
كأنهم يعشقون نزف مدامعي
يريدون بعثرة نبع خواطري
بمعاول الأحقاد ..!
فدعيني اليوم يا حبيبتي
أحرق مناديل قلقي ..
أُسمع الشوارع صوتي ..!
أغفو في عينيكِ ..
فقد شيدتُ الحلم قلباً
تحاورني نبضاته ليلة بعد ليلة
وأناالنائم بدمكِ
عمراً لا ينتهي
إلا معكِ
فيا أول غيث القلب
اغسلي بعاطفة الأنوثة غبار غربتي
اعزفي لغة الإبحار أغنية
تتراقص معها أحلامي
العارية بدونك
الخجلة كلون عينيكِ ..
المضطجعة بمهد الأغنيات الرقيقة
لنجتمع بنشيدٍ واحد
تتلوه أشعة الشمس الحبلى بفجر كل صباح
حتى وإن افترقنــا
فستأتي المواسم بالعصف
تجمع أوراق القصائد المهداة إليكِ
بكتب الحلم ..!
فأين أنتِ ..؟
وقد تقوس في قلبي جنين الفقد ..!
كمشهدٍ يوجع نبضات الحنين بمسرح الانتظار ..!
فلا تغتالي الحلم بيقظة غيابكِ ...!
سأنتظر ...!