وسْمُهُم على [ الخرطوم ] ..!

[فاطمة العرجان]

*
الهزائم العربية في كل المجالات ليست حديثة عهد بالعروبة ..
ومحاربتنا لبعضنا قبل أن أن نوجه سهام رمايتنا ناحية أعدائنا
الحقيقيين أمر قديم يكاد يكون علامة فارقة تميز العرب عمن سواهم ..
وقد اعتدنا على هذه الأوضاع سياسياً واليوم استشرت بشكل مخيف
في جسد الرياضة .. وإن كانت الرياضة تعاني من ذلك بشكل متكرر
ولكنها هذه المرة أخذت صورة قبيحة مشوهة ضربت بالأخلاق عرض
الحائط والكرامة أسفل سافلين ..!


*
ليس هناك من مؤامرة في هذه القضية ..
المؤامرة كذبة نكذبها ونصدقها ليأتي المشاهد العالمي ويضحك ملء شدقيه ..
وتكون كذبتنا هذه مادة دسمة نقدمها على أطباق من ذهب للإعلام الصهيوني
ليكمل سخريته بمن لا زالوا يتغنون بالحلم العربي ..
ويطمحون بأن يحققوا انتصاراً للعروبة ..!


*
المضحك في الرياضة العربية أنها لبقة جداً مع الأجانب ..
فلو [ شرشَحَنا ] منتخب أو نادي أجنبي فسنقبل الموضوع
بروح رياضية ونصفق لهم ونكمل معهم واجب الضيافة ..
ولكن عندما نكون أمام بعضنا فإننا سنكون أمام استعراض عالمي للهمجية وتسييس للرياضة..!





وسلام مربع للكرة [ المدورة ] ..!