منادي يعلن اعتزاله والشعراء يسعون لعدوله عن القرار

[ريم علي]

فاجأ الأمير الشاعر الدكتور بعد أمسيته التي أحياها في القاهرة اعتزاله للأمسيات لمدة ثلاث سنوات خشية التشبع والملل ولأن الجديد حينما يقدم يصبح أكثر جمالاً ولكن التكرار سيبعث الملل خصوصاً أن الساحة الشعرية أصبحت تزخ بالشعراء والقنوات الشعرية تتوالد قناة تلو الأخرى.
الشعراء يرفضون الاعتزال
يظل الأمير الشاعر الدكتور سعد آل سعود (منادي) اسماً عالقاً في قلوب محبيه تأبى تلك القلوب أن تفارقه أو يفارقها فهو في كل الأحيان مبدعاً ومحبوه في تزايد كبير سواء من داخل الوسط الشعري أو من خارجه وحينما قرر التوقف أو اعتزال الأمسيات لمدة ثلاث سنوات ناشده الكل بالعدول عن هذا القرار أو تخفيفه وتقليل المدة طمعاً في عناق ذلك الإبداع الذي ينثره بكل ما يقدمه من قصائد مغناة ووطنية فهو يكتب بحرف لا يتقنه إلا منادي نفسه. ومن هنا قررنا جمع آراء محبيه من الساحة الشعرية خصوصاً من الشعراء الذين ناشدوا الأمير سعد بالعدول عن ذلك القرار.

خسارة كبيرة
الشاعر سعد الخريجي قال: هذا القرار يعد خسارة كبيرة على الشعر ومتابعيه فهو شاعر كبير ويكفيه تألقه في أوبريت الجنادرية (عهد الخير) وكذلك في قصائده العاطفية فالجمهور يتمنى أن يتواصل معه خصوصاً أنه صاحب صيت ذائع وأتمنى شخصياً أن لا يحرمنا من الأمسيات فهو شاعر بمعنى الكلمة إبداعاً حرفياً وخلقاً وتعاملاً فقلما تحتضن الساحة أمثاله.

سيترك فراغاً كبيراً
الشاعر نايف صقر قال: اعتقد أن هذا التفرغ سيكون لمصلحة الشعر حيث أنه سيعود بالجميل كما عودنا من قبل ولكنني أؤمن بأن هذا التوفيق سيكون خسارة كبيرة على الشعر بل سيترك فراغاً كبيراً في الساحة الشعرية ولكن عزاونا أن المحارب دائماً يحتاج إلى استراحة.

أتمناه في جميع المناسبات
وفي ذلك قال أيضاً الشاعر بندر الرشود: إن الأمير سعود غني عن التعريف فهو شاعر فرض نفسه على متذوقي الشعر واتمنى أن يتراجع عن قراره فنحن من جمهوره وقصائده في قلوبنا واتمنى أن يشارك في جميع المناسبات فأنا من المتابعين لقصائده خصوصاً المغناة فعدوله عن القرار هو إرضاء لجمهوره العريض الذي يتابعه في كل مكان.

سيحرمنا إبداعاته
أما الشاعر مساعد الشمراني فقال: الأمير سعد يظل دائماً مبدعاً والدليل على ذلك ما قدمه في أوبريت (عهد الخير) فهو شاعر حقيقي وأمسياته ناجحة بكل المقاييس سواء في السعودية أو في الوطن العربي ككل والقرار هذا يخص تواجده وله متابعون واتمنى أن يعدل عن هذا القرار لأن جمهوره يستحق ذلك فهو بذلك سيحرمنا ابداعاته ولكن إن كانت هناك ظروف شخصية دعت إلى اتخاذ هذا القرار فالأمر يخصه وحده.

نحتاج لقمرنا الذي لا نمله
أما الشاعر العماني سهيل الحبشي فقال: الأمير سعد له وجهة نظر هي في ظني أنها صائبة فهو سيرجع ونحن جميعنا متشوقين له ولجديده وأنا في السلطنة كذلك اعتزلت فترة لهذا السبب ولكنني لم أعلنه رغم أننا لسنا راضين عن اعتزاله فهو سيحرمنا ابداعاته طيلة هذه الفترة ولكن عزاؤنا أنه سيرجع بكل ما هو جديد يعني (جديد على جديد) ولكننا نطلب منه أن يقلل هذه المدة رغم أن القمر إذا أطل على الناس دائماً يمل ولكنه قمرنا الذي لا نمله.

إذا كان مصمماً فنتمنى التخفيف
وقال الشاعر فيصل اليامي: الأمير سعد قدم للشعر الشيء الكثير ولايزال قادراً على العطاء أكثر وهناك من قرر التوقف أيضاً من الشعراء مثل فهد عافت الذي أطال المدة ولكننا نتمنى من الأمير أن يخفف المدة إن كان مصمماً على ذلك القرار.

سأمني نفسي ثلاث سنوات
وفي هذا الشأن قال الشاعر فهد المساعد: تعجبني طريقة الأمير سعد الإعلامية فهو من أنضج الناس إعلامياً فهي خطوة أتت عن دراسة وافية منه بحكم أنه دكتور في مجال الإعلام ولكنني كمتذوق له أكيد أنني سأحرم من مشاهدته في أمسية لأن ذلك بالنسبة لي أمنية ولكن بعد هذا القرار سأظل أمني نفسي لثلاث سنوات مقبلة.

 

[عبدالعزيز رشيد]

هلا ريم
في نظري لايوجد شيء اسمه اعتزال الشعر ،السابقة الوحيده التي حصلت مع لبيد بن ربيعة
ممكن اعتزال النشر والظهور فقط
تحياتي لك

 

[تركي الحربي]

شُكرا ً لهُ إعتزاله !

 

[ريم علي]

عبدالعزيز
و
تركي

يبدو انكما قرأتما العنوان فقط..!!
العنوان يختلف عن المضمون منادي اعلن اعتزال
الامسيات لمدة ثلاث سنوات فقط...!
لكن ميرته كشاعر مستمره والله يوفقه

 

[تركي الحربي]

ريم

وأنا شكرته على ذلك طال عمرك
، يبدو أنّك إستعجلت ِ بـ الرّد !!


ِ

 

[عبدالعزيز رشيد]

ريم
أجل أنا ألوم العنوان اللي انحرف بالموضوع , لاني انتبهت لاسم سعد الخريجي الشاعر الغنائي فركّزت عليه أكثر وعشان كذ1 ممكن أسأت فهم الموضوع
ممممم معنى كذ1
برضوه أعارضك لانه مايسمّى اعتزال فقط ابتعاد مؤقّت وهذا كثييير بعكس الاعتزال
اعذري عجالتي

 

[لحظة]

شكرا ً ريم لهذه المعلومة ...



ولكن ...



لماذا ثلاث سنوات ... أم لها معنى آخر مقصود !



دمعة في زايد

 

[جُمان]

كَمَا قال تركِي : شُكرَاً لهُ اعتِزَاله

.
.