{ ..
علمني أن أقف وحدي وحدي وحدي ..
وعلّمني كيف أتنفس
وكيف أحيا .. !
أمسك بـ يدي .. وأوصلني لـ طريق الحياة
امنحني ماقد أحتاجه في طريقي ..
أهدني شيئاً من نبضك .. وشهيقاً لـ أتنفسه حين يُرهقني الطريق ..
اكتب لي ذكرى على بتلات وردة .. لـ تُنعش طريقي حتى أصل
أعطني عهوداً و وعوداً بـ أنّك سـ تبقى كما أحببتك ، وكما رسمتك
وأعدك .. بـ أن أسعى جاهدة لأصل هُناك
بـ أن انتبه من حرارة الشمس في الطريق و أُمسك بـ مظلّتي لـ تقيني درجات الدفء العالية
وأن أتشبّث بـ ردائي حين تزداد العواصف قوّة..
لكن .. لا أعدك بأنّني سـ أقاوم رغبة في البكـاء قد تتملّكني تحت المطر ،
فـقد أبكي حينها حتى تبتلّ الأرض من دمعاتي قبل قطرات المطر ..
:
سـ أمضي ..
محمّلة بدروسك العظيمة .. التي سـ أظلّ أستنتج فوائدها كلّ لحظة مُنعطف في حياتي
وبـ قلبٍ مليء بـ مشاعر لم تُخلق بعد في قلب أخرى ،
وبـ روحٍ مُبعثرة تُحاول جاهدة لملمة ذاتها..
سـ أُتابع الحيــاة ..
بنصف قلب .. و بعضُ أنثى .. و رماد مشاعر
لكَ الحب ..

..}