|. الْثَاَنِيَهْ الْأُوْلَىَ.|
.
.
.
هُنَاكَ ألَمٌّ فِيْ داَخِلَّيْ فَضيَعْ + وَيَوَمٌ مُزَعِجْ جِدْاً + وَصَرَّخَةٍ مِنْ إمْرَأَةٍ
لَاَ مْشَاعِرَ لَهَاْ ,
هِيَ فُسُوْقَ ٌوعِنادْ + قُبْحٌ قَدْ زَادْ بِلْ إِنَّما وَالْلَّهُ ِسَرِقَة ُ أَلْقَابِ + تُحَافِدّ أَحْقَادِ وَأَدَبٌ بِلَاَكِتَابْ ,
نَبْضٌ مَخْنُوْقْ + أَفْكَارْ مُنْهَاَرْةٌ مِنْ أُنَثَىْ + وَ صَمْتٌ كَحُزْنِ الْغِيِابْ +
إِذَاً يَا ثَاَنِيَةِ الْأُوْلَىَ ,’ :
تَحَّرْكَيْ وَإنَهْضَيْ وَمَضَيْ مَاَمَضَىْ لَكِ فِيْ حَيَاَتَيْ , أَرِيهُمْ تِلَكْ الَألّمْ الْتَيْ لَاَ تتَحَمَّلُهَاْ الْجِيِبالْ مِنْ حُزْنٍ فِيْ دآخِلَّيْ ,
إجَعَلِيْهُمْ يَتَكَبْكَبُوَنَاَ فِيِهَاْ مِنْ فَرَاغٍ بِدَاخِلِيْ ,
حِيِنَمَا أَرَىَ إِنْسَاناً يَحَتْوَيْ مَعَشُوَقَتِهْ , يَتَوَلَّدُ بِدَاخِلِيْ حُزَناً يَزَدَاَدُ فِيِنَيْ لِليلاً وَنهَاراً ,
وَفِيْ ثَوَانٍ أتَمَنىْ لَهُمَاْ إحَتِوَائاً مُخَلّدْ لَهُمَاْ , أبدَاً
هَاكِ يَا ثَاَنِيَةِ الْأُوْلَىَ حُزْنِيْ الْعَاَهِرْ , الْذَيْ جَعّلنَيْ أنَهَاْرُ يَوْمَاً بَعَدْ يَوَمْ ,
هَاكِ يَا ثَاَنِيَةِ حُزْنِيْ ,الْذَيْ جَعّلنَيْ أبَكَيْ مَدْى عُمُرَيْ الْطَوِيلْ ,
أهَلْ فِعّلاً الْجُنَوَنُ لَاَ يَأتَيْ لِبَشَراٍ , إلَا مِنْ صَاْعِقَةٍ هَائِلةٍ وَعَاهِرِهْ ؟
أَوْ بِمَعْنَىَ أَصَحّ ,
لِمَا الْجُنَوَنُ جَعَلَنَيْ مَجَّنُوَناً بِأمَلْ ..؟
لَاَ تُوْجَدُ لَدِيْ أَيُّ إِجَابَهْ , سَأَكْتَفِيْ بِهَذَاْ الَألمْ الْذَيْ يَخَّلِعُ قَلْبِيْ يَوَمْاً بَعَدْ يَومْ ,
فَهُوَا الْوَحِيِدْ الْذَيْ يَعّلَمُ بِمَاَ أشَعْرْ ,
|. أمَلْ .|
أَنْتِ فِيْ كُلِّ حَيَاتِيْ , أَحْتَفِظُ بِكِ حُبَّاً لَاَ يَنَطفِئُ بِدَاْخِلّيْ أبَدَاً ,
وَأَنْتِ إِمْرَأَهْ عَمِيِقَةٌ وَحَّدُكِ مَنْ تَسَتَطِيِعْ إِزَالَةْ هَذَا الْجُنَوَنُ الْلَعِيِنْ ,
وَ الْذَهَابْ إِلَىَ عَالَمِ الْأطَمْئنَانْ , إلْى دِفْئُكِ الْذَيْ لَا يَتَكرَرْ مِنْ أَيُ أُنَثَىْ تُحَّاَوِلُ الَأقَتِرَابُ مِنَيْ ..!
أمَلْ
يَبْدَوَ أَنَكِ لَاَتَعَلَمْيَنَ أَننَيْ أنَاْ فَقَطْ مِنْ بَيَنْ الَقُلُوبْ الْتَي فِيْ الْدُنَيَاْ , الَّذِيْ تُوَلَّدُ بِدَاخِلِهِ إِمْرَأَهْ , وَيُخَبِّئُ بِدَاخِلِهِ إِمْرَأَهْ , وَيَدْفِنُ بِدَاخِلِهِ آَمْرِأهْ , وَأَنَاْ الْذَيْ فَقَدَ دِفءُ إِمْرَأَةٍ فَتجَمّدْ خَالِدْاً مُخَّلْدَاً إلَىْ يَوَمِ الْخُلُود ,
لِأَنَّكِ ثَاَنِيَةِ الْأُوْلَىَ ..
هَاكِ جُنَوَنِ , وَ هَاكِ حُزَنِ العَاَهِرْ .!
وَهَاكِ حَظِّيْ الْتَعِيِسْ , وَالْحَزْيِنْ ..!
أَنَا مُنَهَاْرٌ بِحَّدِ الجُنَوَنْ ..!
.
.
.
,’
جُنَوَنْ..!