الإصبِعْ الـ سادِس ||-

[جمانة العامري]

جنونٌ مِنْ صِنفْ راقي //

بعضُ
البديهيّات
مُسلّم بِها


.
.


اليومْ ، عِندما استيقظتْ
كُنتُ أنظُر لـِ يدي .. لأعرفْ كمْ عددْ الأصابعِ بِها
وبعدما أفقتُ مِنْ شُرودِي .. أدركتُ أنّها خمسةُ أصابِعْ !
وأعدتُ العدّ .. وإذا بِها خمسةُ أصابِع !
وأعدتُ المُحاولة ْ .. وأيضاً كانت خمسةُ أصابع !
حقّاً .. عَلَتْ ملامحي الدهشّة ..
منذُ مَتى وأصابِعي خمس ..؟؟!!

رفعتُ سمّاعةَ الهاتِف :
- آلـو
- مرحبا
- كمْ عددْ أصابِعِ اليدِ الواحدة ..؟
- ها ..!
- كمْ عددْ أصابِعِ اليدِ الواحدة ..؟
- خمسة ْ !
- شُكراً .. إلى اللِقاء .

وبدون تعليق .. أعدتُ السمّاعة َ مكانِها
للتوّ أدركتْ .. [ بِأنّي خارج مساحات البشَرْ ]
فـ حينـَما عَرَفتـُك
أصبَحَ لي إصبِعُ شِعرٍ سادسة ْ
و ... البارِحةْ بُـ تِرَتْ !
.
.

 

[عبدالعزيز رشيد]

بترت .. بترت
زهرة الأشعار نبتت .. نبتت
فقد
سقطت الاصبع لتُدفن في تربة الاوراق
فأنبتت لنا من الزهر
شعرا
وخاطرة
ونثراااااااااا ..



اختي غلا

ليس على القارئ إلا أن يهذي بنفسه كما فعلت انت بعد الاستيقاض
اشكر الهذيان الذي قادنا للهذيان
تحياتي لك

 

[قايـد الحربي]

غــــــلا
ـــــــ
* * *

لم يُبتر ..
لأنّه هنا كَتبَ عنه
تحسّسي أصابعكِ وأنتِ تكتبين فقط
ستجدينه بينها .

مدهشةٌ وأكثر .

 

[بعد الليل]

غلا
عذرا
ولكني وجدتُ النص بُتر أيضا
!!

 

[تركي الحربي]

غلا

الإصبع السادس يختلف إختلاف
كلي عن بقية الأصابع :

[ لإنه دائما ً بلا إظفر ]


تركي
الحربي

 

[محمد الناصر]

غلا :

هو لم يبتر ... بل نما .. وتطاول مبدعاً ....

وفي تعليق بسيط على النص :

النص يحمل فكرة وروحاً ... والتكثيف الموجود في النص ... يجعلنا نؤمن بأن البلاغة إيجاز

كان موجزاً .. مكتملاً للفكرة وبعيداً عن الأسهاب .. الغير مبرر ...


دمت بكل خير وسعادة

 

[لحظة]

بعض الاحلام تصدق ..


وتصبح .. حقيقة ..

ونحن في غمرتها نصنع علم !!

نسلم به ....

بديهيّ أن التدخين مضر

وبديهي ّ أننا نمسك بالسيجارة بإصبعين

ولكنني عندما عرفتكَ

بترت ُ أصابعي ...

فكيف أسلّم بجنوني .. لإحتواء سيجارة



غلا ..



طاب لي التواجد هنا

بديهي ّ أن أبقى هنا

وأن أعيد القراءة مرارا ً وتكرارا ً

فهنا سحر خاص .. أعجبني


دمعه في زايد

 

[سلطان ربيع]

أصبعك السادس
ألم
نزف لنا
أمل