فلا سبيل إليها ولا منها مفرّ

[هلا العريفي]

إليها كَتب :

جادت سماؤكِ الغنّاء وأهطلت
غيثاً أزهرت على إثره أحلامي
حلو الربيع حلّ على روحي العطشى ..
وأثمرت .. أملاً ووعداً بالوفاءِ
حبيبتي، يا قصيدةً من ذهب
لا تصدأ ولا تبلى ..
لم يُكتب أن أتزين بكِ
وأستمتعَ بتملّكِ هذا الجمال
لم يُكتب لي أن تكوني لي
ولكنه الوفاء، ما يبقيني على ذكراكِ
والدمع الخائفُ في عينيكِ
من النسيان ..
كلي إيمانٌ .. بلُقياكِ
أمطري حبكِ على روحي الضالة الجافة
تهيمُ .. تجول ، تخبئ أحزانَها
فأين أنتِ يا ربيعَ الفصول
ومطر السماء؟
غنّي وصوتُ المطر، وهديلُ العصافير
وهديرُ النهر.. سأستدلّ بها وأصل

إليها ذَهَب؛
أبداً لم يصل

 

[نادرة عبدالحي]

وقرأتُكِ مرة أخرى في بوح أوصلني معهُ لجميع
الأماكن التي تفتقد الخطوات وتفتقد الأكسجين البارد الهارب من الرئة..
للنص جذور ومياه عميقة جدا.
وهي الذكرى والشوق كــــــــــــــــــــــ النباتات الطبية نتعلق بها لتهدأ أوجاعنا

 

[عبدالإله المالك]

يا هلا

جادكِ الغيم ُ

والغيثُ هطل ..

رؤواكِ ولغتك مجنحة وشاعرية ..

تقبلي تحياتي

 

[هلا العريفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي

وقرأتُكِ مرة أخرى في بوح أوصلني معهُ لجميع
الأماكن التي تفتقد الخطوات وتفتقد الأكسجين البارد الهارب من الرئة..
للنص جذور ومياه عميقة جدا.
وهي الذكرى والشوق كــــــــــــــــــــــ النباتات الطبية نتعلق بها لتهدأ أوجاعنا

الذكرى والشوق متلازمان حتميّان منذ ساعة الرحيل ويستمرّان.

ما أجملك حين تقرأينني فتضيفين الكثير تكرّماً.

 

[هلا العريفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك

يا هلا

جادكِ الغيم ُ

والغيثُ هطل ..

رؤواكِ ولغتك مجنحة وشاعرية ..

تقبلي تحياتي

شاعريّ ياعبدالإله وناعم الكلمات.
لكَ عرفان وامتنان.