شكاك الموسوس - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
لا تقولي آسفة (الكاتـب : سعد البردي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1791 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 256 - )           »          فقــد … (الكاتـب : محمد آل عبداللطيف - آخر مشاركة : نوف الناصر - مشاركات : 2 - )           »          مخطوطة الحلم والنار ... (الكاتـب : بسام الفليّح - آخر مشاركة : نوف الناصر - مشاركات : 8 - )           »          رحلة شعر .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 6 - )           »          مفتاح النجاة في زمن التشتّت بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 75408 - )           »          عِــنَـــاق ....! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 31 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 7945 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-30-2014, 02:24 AM   #1
إبراهيم عبده آل معدّي
( كاتب )

افتراضي شكاك الموسوس


بسم الله الرحمن الرحيم


من العلل التي تحتاج إلى أدوية وليس لدواء واحد هي علة (الوسوسة) فنجد البعض وكأنه قد اعتلى الأثير ، وتداعت له الكرامات من كل مكان فتجده في خضم وسواسه أن (فلانًا) يتكلم عنه ، وأن (علانًا) يدبر له مكيدة ، وأن (زيدًا)يحسده ، وأن (عمرًا) يكرهه ، بل تجده ينظر لبعض الظواهر الحياتية البسيطة وكأنها رموز وشفرات سرية لم يتفتق لها إلا عقله ليفسرها بأنها المصيبة القادمة من فلان وفلان ، و لربما تراه في المسجد يصلي ويضع في باله أن فلانًا عليه أن ينظر إليه ، ويمدح نفسه إذا لم يمدحه الآخرون ، وتراه يلهث ما بين معرفة ما بداخل الآخرين ويلهث من جهة أخرى بأن يكون (حديث المدينة) ، وليس أمامه وهو في هذه الحالة من الهذيان المستمر إلا إتّباع مجموعة من الحلول إذا كان يفطن لمرضه ، منها :

-التوكل على الله ، وأن الله هو خيرٌ حافظًا ، وأنه لن يضره أحد ولو اجتمعت الإنس والجن على ذلك ، وضرورة إحسان الظن وبالآخرين مادام لم يرَ الأمر مباشرة أمامه مالم يظهر العكس الذي لا ظن وراءه ، ودون أن تكون أذنيه مقبرة تستقبل جميع الأموات ليضحك الجميع في سرهم على تفاهته وسذاجته ، ولن تجده إلا خاسرًا لجميع من أخلصوا له وأحبوه حين أعطى رباطه لمن قاده بكل استغلال واستغفال بحجة الإخلاص التي لاتنطلي حتى على الأطفال ..

-الإخلاص في أداء العبادات لوجه الله وليس من أجل أن يراه الآخرون ، وكما نعرف فـ(الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغي...الآية) ولكن أي صلاة تلك فنحن نرى بعض من يصلى لم ينته عن فجره في خصومة ، أو كذبه في حديث ، أو خلفه لموعد ، أو خيانته لأمانة ، إذا أخلص الإنسان في الصلاة لوجهة الله فقط وإذا كان يؤديها جوهرًا كما يجب أن تؤدى خائفًا من الله وعقابه ، وراجيًا الله ورحمته ، وموقنًا بأن الله يمهل الظالم ولا يهمله بل يمهله حتى إذا أخذه لم يفلته.

-انشغال المسلم بهموم الأمة العامة وبهمومه الخاصة : يحد من الفراغ الذي يوظف سلبيًا من البعض بتتبع الآخرين ، أو أن يعين عليهم ( نواظير) للتأكد من نواياهم ، والتي لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى

وقد قيل : ( من راقب الناس مات همًا)



وأخيرًا وليس آخرًا نقول :
( سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك)

 

إبراهيم عبده آل معدّي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:57 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.