.....حِداءْ

[شيخه الجابري]

.

.

..

دون مقدمات هكذا جاءت هذا الصباح

--------------------------------

حِداء

_____

تلتفتْ للحب

للحب تْحدي

كلما طلطل على سْهيل

الجَدي

وانصهر في متعة النبض/ الحكي

وارتمي في مهجة االصمت

النّدي

وابتسم ما كنْ يرسم دمعته

في انشطار الحلم

في طيف

بْردي

متعته أن يرتوي من حاجته

وحاجته ثنتين في كف أجودي

كلما لاح الفراق بْبردِته

لبّس اللقيا عباةْ

المهتدي

وصاح كالملاح

في بحر الهوى

وين يا مبعد

ورا ما تهتدي

ما شبعت من الفراق ولعنته

ما اكتفيت من الألم

يا واحدي

شوفني والموج يتلاطم وَله

والسفينه من حدائي

تقتدي

مركبي والبحر، والحاله/ مدى

والمدى أطياف في روحي

تْعدي

والزمان أفلام

والقصه وهم

إن صحت

ثوب المفارق ترتدي

وأنا واحساسي

وفيروز الهوى

كلما رفرف صباحٍ

نبتدي

نرسم الحلم القديم

ونبتسم

عل ّ حظ سْهيل

يضحك

للجدي!

شيخه الجابري

7/10/ 2021