ــــــــــ
أغنية.. الحيوان.. نص: الأشياء.. لـ فهد.. المرسل
ـــــــــ
الدفتر العالم .. والشعر الطبيعة
لاجل ادق اجراس هذا الكون باكتب لك قصيدة .. وزنها حزنها ..
وحزنها انها كنها الـ ( أنت ) , مختل المظاهر , فوضوي الحلم , ساخط , فارع التكوين , شاغر ...
( قفا نبك من ذكرى حبيب ٍ ومنزل----- ---- بسقط اللوا .. .. )
كيف استوى جهلك بعلمي ان هذا الجاهل الأسود كتب حلمي ، وعلمك اني اجهل كيف ابرر لك قصيده وزنها حزنها .. وعذرها ان الطبيعه ما تقاس ولا تنظم ..
دفتري العالم واحساسي الطبيعة .. لا تحطم ما بنا الحبر بجنوني ،
لا تكذبني الى من قلت : هذا الليل أبيض ! وان هذا السور انثى في عيوني ..!
اجلس معي مقدار تنهيدة على كرسي الظلام ..
مقدار ما توزن قصيدة تنكسر لا هبت الريح / اللغة ..
حاول حبيبي ..
لا تصدك عنك موسيقى الكلام ولا تصدق كل من يجزم بأن الشعر يحتاج النظام !
السجن ، موزونٍ مقفى ..
العمر ، محدودٍ مقفى ..
الشعر منفى .. لا حدود و لاقيود ولا جدارٍ / قاف أو قضبان / وزن ..
اجلس على كرسي الظلام .. ارسم نجومك كيف ما ترضى .. دوائر أو زوايا أو مطايا أو ترابٍ ذرته كف المجرة في عيون العالم / الدفتر ، أو ثقوبٍ بثوب السيد الليل الفقير الحاير المقفر ..
حبيبي .. حاول انك تنفصل عن ساعتك عن سلطة التقليد .. عن كل الخطوط المستقيمة .. بعثر اشياءك على سجادة الشك ، ارتبك ، ناقض شعورك ، واجه الصحرا بغيمه ..!
لا تجادلني الى مني صرخت : " اعشبت ، واستغرقت في العشب ونما حدسي على اسمنت المدينة طفلةٍ يحلا لعنقودها يفتل الشمس ، وهي تغفو على ركبة صباح " !
يا حبيبي ،
ذا أنا ، والأبجدية ، والألم ، والليل , والتهليل في استقبال مولودٍ جديدٍ أبجدي الشكل مجنون الفؤاد ، انسان - مفتول السهاد ، يعربد الضاد ويشب الشين تلحين ويصب اللحن إسفينٍ تدقه مطرقة هذا الشعور / النور بين النون والصاد اضطهاد لحق هذا النص في كونه بعيدٍ عن تفاعيل التقاليد واهازيج الشفاه اللي نست ما قاله الناي العظيم : " ان العصافير القديمه بعثرت تغريدها مره على وجه السما ، وكانت قصيده رددتها كل أشجار المجرات وحفظها البحر مرات ونساها انسان.. كان يشك بان البحر هو دم الطبيعه ، حاول انه يرسم التغريد ويكتب من جديد اللي نسا ،.. فكانت الموسيقى ! "
دفتري العالم ، وتغريدي الطبيعة ..
لا تعاتبني الى من قلت لك : هذي السما صحرا ، قوافلها سحايب ، والظما قاطع طريق .. والنار أنثى ما تنام الا على الأخشاب ، .. والانسان في عيني الصغيره شرنقه .. والروح الفراشه !
لا تعارضني الى من قلت لك " هذا الشعر ماهو سوى لحظة تشنـّـج كل ما حولي من ارقام وصور ! "
ولا تقاطعني اذا اعلنت اني اكرهك ! .. كرهي لمثلك ما تعدا كوننا متشابهين ..
ولا تموت الحين .. باقي بي كثير .. اغرق بهالصدر الغزير وحاول انك تهضم ارواح العصافير وتطير ..وحاول انك تبتكر جرحك وتبدع في صياغة حزنك المجنون وكيف تكون لا مني همست " افتح شبابيكك حبيبي .. أخرج العالم من العزله حبيبي .. أرسل الأرض تتهادى في سريري .. غيـّــر - ولو لحظه - مصيري ! "
يا حبيبي ،
كثر ما كانت تسيل احلامنا قبل اللقا باقول احبك ... حبـّـــني
وكثر ما تضحك لنا الأشياء في ليل اللقا باقول احبك .. حبــــــّــني
او ضــمــّــني ..
لين ارتمي للتيه ..
او ارتمي فوق الوجيه اللي استعارتني وجيه ..
او ارتمي فوق الغيوم ..
ليلةٍ فيها الظلام .. يعد مائدة النجوم ..
سمني الحيوان في دنيا تضيق من البشر ..
نادني العنوان في هذا السديم مْن الرحيل اللانهائي ، واصلب اشلائي على شطآنها ، واستنفر القمح المهاجر في أديم المرسل الشاعر وسافر ي تعاليمه يسوعٍ ما يبشر به سوى زرقة سماءه !
لين ما يستكمل اشياءه ويبدا باللغه ..
يرسم لنا العالم دفاتر ..
والطبيعة كلمةٍ تفلت من افواه المحابر ..
شكل آخر
شكل آخر
شكل آخر للحياه .