تلومين من؟ بتنا نجهل شكل البارود.

[إبراهيم بن نزّال]

تلومين من؟
وتصفحين عمّن؟
يتيمة إلا عن المجدِ،
لومينا نحن،
واصفحي عن النصر إن أتى متأخرا،
ماكان دما,
ماكان جرحا,
ماكان حزنا,
هو عار لنا وعلينا,
نبرع في فن القلم,
ونجهل كيف نركز البارود,
قتلى قتلى قتلى
طفلة وكهل, امراة وفتاة,
ودماء ذاك الطفل على الإسفلت كإشارة مرور,
خطباء فصيح نحن, تلك هي منابرنا,
وثكناتنا يرقد فيها العصفور وعشه,
بتنا نجهل أن البارود هو للحرب,
ومنّا من بات يجهل شكل البارود,
نشجب, بهذه كم نحن بارعون,
وغزة والشام والرافدان تبكينا,
أنستحق منها هذا البكاء!
كم نحن متخلفون عن الشجاعة,
لسنا جبناء, ولكن نجيد اعتلاء الفصيح فقط,
تلومين من؟
وتصفحين عن من؟
يتيمة إلا عن المجدِ،
لومينا نحن،
واصفحي عن النصر إن أتى متأخرا.

 

[عروب باكير]

راق لي نزف قلمك
تحياتي

 

[مياسين]

ماكان دما,
ماكان جرحا,
ماكان حزنا,
هو عار لنا وعلينا,
نبرع في فن القلم,
ونجهل كيف نركز البارود,

اصبتَ القلم يا ابراهيم
أصبتَ أمة عربية أياديهم لم تكن تلتف لتجتمع بهم دائرة ..

يؤلمني صوت بارود الحرف هنا ،
وقد غلّفتَ الشّعور بجمال السطور بقوة

 

[إبراهيم بن نزّال]

.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مياسين

اصبتَ القلم يا إبراهيم
أصبتَ أمة عربية أياديهم لم تكن تلتف لتجتمع بهم دائرة ..

يؤلمني صوت بارود الحرف هنا ،
وقد غلّفتَ الشّعور بجمال السطور بقوة

مياسين،
بل كانت ملتفة تلك الأيادي، ولم تعد كذلك،
شكرا لكِ جميل الحضور، تحياتي

 

[إبراهيم بن نزّال]

.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عروب باكير

راق لي نزف قلمك
تحياتي

عروب باكير،
شكرا لكِ حضوركِ، تحياتي

 

[عبدالإله المالك]

يقول شاعر فلسطين التميمي

أعيرونا مدافعكم

ليوم

لا مدامعكم . .

بورك القلم

يا أمير البحار . .

 

[إبراهيم بن نزّال]

.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك

يقول شاعر فلسطين التميمي

أعيرونا مدافعكم

ليوم

لا مدامعكم . .

بورك القلم

يا أمير البحار . .

عبدالإله المالك،
وما أكثر الشعر حين يستنجد المسلمين، ولكن لاصدى يعود به.
وبوركت أخي، شكرا لك جميل الحضور، تحياتي

 

[علي آل علي]

وكم من بليةٍ
تعد وتعد
وتقتل أحياناً
فيقام المحفل
الغنائي
وكرنفال آخر
إنشادي
ورقص مزادات
وبطولات
وأهازيج جمهرة
وبكاء ينوح بما يبوح
وأمة هناك رؤيتها يتيمة
ولا حراك سوى
إن المعادية لئيمة

الأخ القدير / إبراهيم آل لباد
لرائع فخم ما وجدته في حرفك
فما أغدقه من عذب
تقديرا وكل امتنان لك
يا أدميرال النثر