إفتقدناك مريرا
في رحاب النص
هل كان يطوف حول البدء حمايةللمنتهى من كل سوء.. لـِيُرْقِـيْهَا بجناحيه... ويحتضنها من وهج الشمس القدرية الحارقة...!؟
أم كان يطوف حول تاجها لأجل الورد المطوَّق هناك ... لــِ يرتشف منه .. لــِ يقضمه... ويَقتطفه ويتركها عارية من كل شيء إلا حريق الشمس...!؟
سيدي
فارسا ستبقى لكل خيول الجنون ،
تلك التي تعزف حوافرها نبضات قلبي ، أنت وحدك تتموسق لك النبضات لتُصبح أنت والحرف \\ وترا وأنامل \\
بينكما تسكن دوامة ظلال ... تلافيف مشاعر ، كما بعضي يناقض بعضي ، دائرة تولد من رحم دائرة ، والمسافة أقصر
من نظرة عين عاتبة ... ينهض التحدي كمارد في روحي ، وأسنّ سيوفي محاربة ،,,
كم من هالات العتمة يجب أن
أُريق أسودها لكي أضع قدمي على أول سلم ... الخلاص ...!!
ولاخلاص ...!!
هي بقيَتْ في دوامة البحث عن الإجابة ( لماذا التغيُّر؟ ولماذا فرََّّط في مامن شأنهِ أن يجمعنا ..؟)
وهو احتضن المتبقي من صمت الفراغ .. والتحف به.. لأنه لم يجد عذراً يُقدِّمه كــ إجابة..!
فكانت الهوَّة... واتساع الفجوة
إلا أن العشق ..
يظل المارد الذي يطال بــ أغلال الشوق .. أن يُطوِّق قلبيهما .. فلا ينتهون...
ولاخلاص
إبراهيم الحارثي
راح من الشهر خمس وعشرين
ماشفت خلِّي
خايف عليه من الخطر بين البساتين
شرقٍ حولِّي
ذاكرة الماء .. تتساقط قطرة قطرة ... بإنسياب حتى تثقبنا بلا هوادة
نفتقدك