سلامٌ على الموت ِ

[رضا الهاشمي]

ظلي قنا مثل السيوف كآبتي

تهوي على ودج الشعور و ترتمي


قتالة الافراح لا تبقي الهنا

حتى تداهم كل سعد باسم ِ


أبدو بآلامي كجرح غائر

ما انفك ينزف كل ضيق من دمي


وشككت في صمت المشاعر أنها

صخر ولست أنا بذاك الآدميّ


إني خيالات من الحزن الذي

رسم الأسى حولي فصار توهمي


انا من انا يا حزن قلْ لي من انا

ما انفك حزني لا يفارق مبسمي


عودي الى رشد الصباح وكلمي

طير الهنا و دعي الظلام فكلمي


حزني سلاح و البكاء ذخيرة

والدمع عزمي و التخاذل محزمي


أمشي حذائي من أسى و تأوهي

درب و آلامي تعيق تقدمي


يا حزن يالك من ظلام دامس

بل يالني من ليل دمع مظلم ِ


قد كنت في قش المآسي ريشة

حتى غدوت كقشة بتراكمي


أبكي وتبكي من بكائي أدمعي

وأقيم في بيت المصائب مأتمي


يا روح أن حياك موت عاجل

فعليه يا روح النوائب سلمي

 

[رشا عرابي]

ديكور نازعة حاك لنا القصيد وهجاً

وشككت في صمت المشاعر أنها

صخر ولست أنا بذاك الآدميّ



هنا شتات

لله أنت!

 

[سيرين]

وسلام علي حرف
يكفل الحزن برداء جعله في ابهى حلة من الحسن والابداع
سلمت يمناك شاعرنا المبدع \ رضا الهاشمي
مودتي والياسمين

\..

 

[حسن زكريا اليوسف]

أ. رضـا
مساؤك الورد
ما أمرَّ أن يمسي الحزن سلاحاً
والدموع تموج ذخيرةً !
رغـم الوجع فالشعـر هـنا قد روى وأمتع
سلم النبض والحرف
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

 

[بلقيس الرشيدي]

...
...

وسَلامٌ عَلى هذِهِ المعزُوفَة النديَّة الغارِقة فِي الجَمال !
سَلم احسَاسك والبَنان .

.

 

[يزيد الحقباني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضا الهاشمي

ظلي قنا مثل السيوف كآبتي

تهوي على ودج الشعور و ترتمي


قتالة الافراح لا تبقي الهنا

حتى تداهم كل سعد باسم ِ


أبدو بآلامي كجرح غائر

ما انفك ينزف كل ضيق من دمي


وشككت في صمت المشاعر أنها

صخر ولست أنا بذاك الآدميّ


إني خيالات من الحزن الذي

رسم الأسى حولي فصار توهمي


انا من انا يا حزن قلْ لي من انا

ما انفك حزني لا يفارق مبسمي


عودي الى رشد الصباح وكلمي

طير الهنا و دعي الظلام فكلمي


حزني سلاح و البكاء ذخيرة

والدمع عزمي و التخاذل محزمي


أمشي حذائي من أسى و تأوهي

درب و آلامي تعيق تقدمي


يا حزن يالك من ظلام دامس

بل يالني من ليل دمع مظلم ِ


قد كنت في قش المآسي ريشة

حتى غدوت كقشة بتراكمي


أبكي وتبكي من بكائي أدمعي

وأقيم في بيت المصائب مأتمي


يا روح أن حياك موت عاجل

فعليه يا روح النوائب سلمي

بورك المداد أخي رضا ،،
وأرجو أن تقبل مشاركتي ومعارضتي لأبياتك ،،، فأقول :

للحزْنِ آياتٌ على وَجْه الفتى
تُخْفِي ملامح وجْهِه المتبسّمِ

ويعيْشُ حيْراناً أسيْر هموْمهِ
والعيْنُ دمْعتها بكتْها بالدّمِ

طلّقْ هموْمك - يا أُخيّ - وعدْ لنا
كالشّمْس تشْرق بعْد ليْلٍ مظْلمِ

وشكراً

 

[نادرة عبدالحي]

قاتل الله حزنا عرفته شاعرنا ،وتأتيني قصيدتكَ الثالثة هذا المساء اشد ألما ،

فأراكَ تُخاطب الحزن بلوعة واراه منصتا لكَ لا يقوى على شئ ،

تُخاطبه بحرية تامة وكأنكما تعرفان بعضكما البعض منذُ زمن ،

وهنُا يوجه الشاعر سؤاله للحزن وينتظر منه الإجابة
فيقول من أنا يا حُزن ؟؟ويكرر بلوعة قل لي من أنا ...،؟
ولا أدري كقارئة كيف لي برؤية الحزن هنا مطأطأ الرأس لا يقوى على الإجابة ،

انا من انا يا حزن قلْ لي من انا

يا حزن يا لك من ظلام دامس ، وهنا تنكشف جراءة الموجوع في مواجهة من تسبب له بالوجع
الذي لا يهدأ

يا حزن يالك من ظلام دامس

بل يالني من ليل دمع مظلم ِ