الْمَطَرُ ..

[روُح الْمَطر]

.

غَصة حَنين تَسْتوقف نَبْضات قَلبي لإشْتَاق بِ مكوثِها لِ أملاً تَمرد كَثيييراً بِ الإبْتِعاد حَتى إعْدت
غِيابه أكْثر وَفَقْدت بِه لَذة الْشعور بِ إحساسِه الْعَميق .!

رِفْقك رَبي .!

 

[روُح الْمَطر]

أتسَاؤل دَوماً أيْن تَتَحق أحْلامُنا ..!

 

[روُح الْمَطر]

.

بَلِغوُوُوُوُوُه ــ أنِي تَعْبت مِنْ الْتَمَنِي .!
وَلَا لَقيِتْ أريْح مِنْ أحْلَامُ الَأمَانِي .!

0

آه مِنْه ـ وَآه مِنْكُمْ ـ وآهَ مِنِي .!
مِنْ نَبْشْ فيِكُمْ وَرَا الْصَمْتُ وَحَكَاااااانٍي .!

 

[روُح الْمَطر]

قَاسية هِي الْنفس بِ عقابِها لِ ذاتِها دون وَجه حق كَ حَالي بِ هَذا الْشعوُر وَكَأنني أتخبط ألف مَره لأصل
مَا ليْس له وُجود فَقط لأتلذذ بِ آهات وَجعاً خُلد لِ يُشاركني الإحساس به وَيُذكرني أنه وُجد لأجلي
كَ عِقاب مُسْتَحق بِ جَريمة لَم تَكن ..!

 

[روُح الْمَطر]

مؤلم بِ حَق هو الْتنازل عَن أبسط حقوقي لِمن لَا يَسْتحق ..!
..............................................لَا يَستحق ..!
............................................. لا يَسْتحق ..!

 

[روُح الْمَطر]

وَمَازُلت أتَرَقب الْمَطَر مِن تِلك الْنافذة
الْتي رافقتها طَويلاً لأرْسم كُل أحلامي وأمالي عَليها ..!

 

[روُح الْمَطر]

.

قال : سَ أحلق بِك بعيداً حيث عالم الحُب
قُلت : كيف ذلك .!
قال : فقط سلميني قلبك
قلت : كُله لك

فَ أبْتسم .!

،

و ــ بعد سنين

قُلت : كيف كَانت الأمانة بَيْن يَديك .؟
قال : أي أمانه .!

فَ أبْتَسمت

 

[روُح الْمَطر]

لا أعلم بِ أي الْذنوُب أُعَاقب لِ يسْتحويني الْشعور بِ الْوحدة حيْث الأمان مِن قُرب الأخرون ..!