الحالة الشعرية
حيرت العلماء , وأرقت الفلاسفة
ادعى العرب أن للشعر شيطانان , وقالوا بأن هناك واديًا للجن اسمه عبقر
وذكر إفلاطون أو غيره من فلاسفة اليونان بأن هناك أرواح شريرة أو خيرة تسيطر على الشاعر
ووصف بعض الأوبيون الشاعر بأنه قد يكون نبيًّا أومجنونًا , ومرات يكون نبيًّا ومجنونًا في نفس اللحظة
وكان أبو تمام لا يكتب الشعر إلا وهو جالس في صهريج مغسول بالماء
وأبو نواس لا يقول الشعر إلا بعد أن يسكر ويترنح
وجرير كان يتعرى , حتى ظنّت عجوز في الدار ذات مرة أنه مجنون
أمام هذا الوضع
ونظرًا لأن الشعر شعر , مهما سيقال فيه
كيف يكتب شعراؤنا وشاعراتنا قصائدهم ؟؟؟