.
بدأتُ أقَاتِلُ نَفسي و البَصر مُغَطى بِـ التُراب يَمحو
عَن العَين العَذَاب و يَجذبُ لِـ الجَسد بِـ أكَاليل الورد .
يَحفر النَفس بِـ خوفٍ يُوقن أنْ الأبَدية مَرجوة لِـ كِلينَا
و المَوت خُزعبَلاتُ معَنى سَـ تَتَطاير فِي جهة الريح .
لَم أكن أعَلم بِـ أنْ عَتبة الغُموضْ تُشعِل الفتنة و تَشحُ
بِـ الضَوء . المَذبحة هَذَا اليَوم لا تَسأل عَن الطَبيعة و
تَجهل المُضي على صَفها الطَويل المُنتَظر .
عَن أيّ شَيء يَسَألُ العَابر و أفلتُ مِن الإجَابة و أتَشَرد
فِي أنْحَائِي لا أخذُ سِوى التَفكِير العَاري مِن الصور و
الأشكَال رُغما أنهَا مِنْ ضِمن خَارطة المُواجهة .
تُغاسِق الجَسد كَـ الكَونية بِـ جُبنٍ حيثُ يَخشع الضَوء
تَحت مَطالِبيهَا و يُلوح بِـ يَديهِ إلى السَلام مَعَاها .
و أنَا مُوشحَاتٌ مِن مُنعَطفاتٍ و زاوايَا يُستَغربُ نَقشَها
فِي الكَلام فَـ أقبعُ فِي أعَلى الرفّ أنتَظِر رحمة وجهٍ مُحِب
لي . و لا تَزالُ النَفس تُخيط فِيني وتعرفُ لِمَاذا
أنَا أتَألم مِن جَهل الأشْيَاء في مُخَيلتِي .
استِفزازٌ يَتولى فِي جوفٍ لايَعرف غَير الضَمر
و يُربكـ المُضي لِـ النَصر لِـ يَسقط مَغشياً
عليـه . أتَصبغُ بِـ الأحمرِ والأزرق و الاصفَر
عليّ أعلو نافذةٌ تُخيلني لِـ الدُخول و التَمسُكـ بِـ أذْيَالٍ تُسَربِل
الحِيطة فِي ذَاكـ الرُواقْ أمَا الأعمِدة سَأ تَرثي التَوهمْ
فِي مَا مضى و تَفتحُ الأفقْ بِـ عُمق التَفَردْ ...
{.........تعود لِـ تقاتِل ذَاتكـ "شيء يِكسر الظَهر " ....
.