صولة الغسق....

[عطاء]

جذلى هى الأحلام أم خنثى شتان بين اللحنان..
يزدان صوت الغارقين
وهمهمات الليل توقظ الأحزان!
توقدالأنات فى دنيا تشعشع خلف أكوام الرماد
أحرقتنى مهجة الغسق والظلام يختطف الظلال ...
كيلا يبقى غارق يرمقه السهاد
يرتديةالنعاس وتسقطه الأحلام؟
إنه فجرالأرق يعتاد الخوالج
بل يطوف بأورآق الذكرى لعل الغبار قد تناسى المداد
وعلى فاقة من الأمل ثمة يشهق الربيع قد غص باالسبات
مسجى على الحصير يتلوى بلاطبيب
تهدهدالرياح ثوب معلق فوق حبل يجترالطريق إلى أطراف الفنن
قد بدا للترقيع قصة تحتوي زواياه
وعلى أطراف الوادي تهتز جنح السراب
يكتسح عوآء مخيف أعناق الجبال
ويقتص الذئب من إكتمال البدر
ماينبئ بوجوده حيث يفتح فاه معاود العواء
ربما ينادي أنثآه بحديث عاشق يقلق فؤآدها ليتحرك نحوه ؟؟
قبل أن يعتركه الجوع وتقصمه السهام؟؟
أطراف مظلمه تمتد من أفق إلى أفق
كجسد السماء التى إحتضنت الشمس بكلتا رآحتيها
فغاصت بين البعيد هناك حيث لاترى!
وتسهرالنجوم ترقب الأرض وتتعانق الغيوم
لتتباكى بعد طول فرآق تطرق النوافذ
قطرات خجلى من وقت نزولها
وتنهض الفراشات الحالمة تتراقص على الأزهار
والرياحين ترفع هامتها مقبلة زآئر السحر
والتراب يتناثر والبحر يبدو مرحبا" بصولة
الغسق إنه الخيال وماأجمل المطر...