انْسِيَاقٌ مُتأخّر - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
&،، تـبـاً ،،& (الكاتـب : علي البابلي - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 116 - )           »          تعريفات في كلمة ونص (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 545 - )           »          أَعـتَــرِف .! (الكاتـب : سُرَى - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 54 - )           »          تساؤلات تضج بالإجابة (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 267 - )           »          ارتعاش في جوف الصمت. (الكاتـب : عُمق - آخر مشاركة : نواف العطا - مشاركات : 4 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 2916 - )           »          كون يغلي؛ (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 4 - )           »          شطحات وأمل (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 3473 - )           »          حين يصبح الرجل سندا لا قاضيا ! بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          الهدم القيمي والإحلال . (الكاتـب : إبراهيم عبده آل معدّي - مشاركات : 0 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-03-2009, 09:33 PM   #1
سمية عبد الله
( آنسة صباحات الله البيضاء )

افتراضي انْسِيَاقٌ مُتأخّر


حين كان الفراغ
نشيدا يغنى
لبس الغيم أوراق التوت
وراح يمد يده لـ أعالي السكون
تتقاطر منه التجاعيد
التي تشرب زرقة السماء من قارورة الحلم

إنه الحطام
عينه تقرع أجراس الأفق البعيدة
ولعابه لا يكف عن إرضاع النوم المختبئ
يتسربل بالضوء المطفأ

ما أسهل أن تغمض النجوم أعينها وتكف عن مراقبة المنفى!
والأرض تصاوير تعوم على دمٍ عارٍ
يعلمون الماء الاحتراق
وأعمدة الخرافة غبار يتعثر بمعجم النور


أضع ملهاتي في فم الحياة
أسترد بعضاً كثيراً من تاريخ
وقليلاً من وطن

أسائلك يا غياهب الحبر
عما شربه الورق من أرواحنا؟
........
الصَّخْرة ماَء يتوضأ
النارُ محراثٌ للنور
والآن
الدخان يتدلى من سقف الجمرة
والكلام طلاسم أنجبتها حقول الأزل
تغفو على نحو مغاير
تكوّن لنفسها قرطاسة وحرف
حرف ساكن.. في طيّه صدع ليلٍ
من أين لك الصبر؟!
والأغنيات المحمومة بالغياب تجدد جنونها
تاريخاً تخطه هجرة الماء في رحيل مقدس



كل ما كان
يبدأ
ولكنه ينتهي

وكل ما لم يكن
ينتهي
ولا يبدأ


ذلك أن الضوء لغة الطهارة
والحب مثقال ذرة من محيط روح
والكون مرافئ متأخرة تسبح دوماً باسم ربها

يا أيتها ألأرض..
افتحي تيهك
طبولنا تستفز النشوة
وطريقنا موت أسكننا السقوط
اثقبي رئتيك
واستعيري مفاتيح السلالة من جيوب تحرث دروباً
في أرض الشمس


[ كفى ...... مصادفة هشّة ]
ك / 1

كأنّ الأفول مطرقة
والموتُ فلامنجو راقص


ك /½

الحلم كراسة أوراقها تختزل النوم بياضاً أجوف


فـ (ممدودة)

بالعمر فراغات تسد هشاشة الأيام


مشهد مألوف

( كأن الرئة أسطورة الأولين ) أدونيس
والحاضرين..
مأخوذون عميقا في انحناء حفرة تقص شريط الطاعة
تقيم السهر
على أنقاض الذهب المصفى من صدر الشمس
مألوف جداً
يعيشون في زمن يعض شفتيه
وينزف حاضراً يكون حياتهم
ويرتجع ريقا كان حياتهم
هو نفسه لا يدري هل الماء يذوب؟!
حتى هم لم يدركوا أن النار تتقيأ لهباً


(وصلنا متأخرين ... أ )

جرعة الدم تلتص بجناح الموج
ويدهن الأفق وجهه بالزعفران
لا يكفي أن نرسمهم أبجدية
حتى البكاء يستطيب له الوجع / والأغنيات بلبل مهجور في نبض غائر
يبتلع الآهات المثقوبة
في ليل لم يعرف كيف ينام ظلامه






16/ مايو/ 2008م

 

التوقيع

يارب ارحم أمي.. إنها كانت بي رحيمة


التعديل الأخير تم بواسطة سمية عبد الله ; 06-03-2009 الساعة 09:57 PM.

سمية عبد الله غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:54 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.