( .. الأرانبُ تنسحبُ بخفةِ قلب .. ) - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
حجرة الذكريات والهروب (الكاتـب : النجلاء - مشاركات : 17 - )           »          ظِلُّ الكَلَامِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          قصص قصيرة للأطفال " متجدد " (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 123 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 94 - )           »          أكتب إليكِ.. قصيدة نثر (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          ذاتُ حنينٍ يُناديهِا قلبي. (الكاتـب : عُمق - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          هل تُفكِّر، أم تُجلد ذاتك؟ (الكاتـب : عُمق - مشاركات : 4 - )           »          تَواصلٌ أبعادِي ! (الكاتـب : شمّاء - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1971 - )           »          تبـــاريــح : (الكاتـب : عبدالعزيز التويجري - مشاركات : 60 - )           »          تعريفات في كلمة ونص (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 544 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-27-2010, 06:36 PM   #1
نهله محمد
( كاتبة )

الصورة الرمزية نهله محمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 1187

نهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي ( .. الأرانبُ تنسحبُ بخفةِ قلب .. )




إهداء ..

إلي كل الذين عاملوني " كمزهرية " , أقرب لكماليات الحياة من أساسياتها ..
إلي كل الذين سبقوا عيني بالفجيعة و عاشوها عندما أحكمت دربي بمزلاجٍ صارم ,
وحسمت قضيتي .. ..
لكل من لم يعبأ بجذع الصبار الذي ترعرع في صدري ,
و لم يعبأ بعين لا مستوى فيها إلا لرؤية البالونات الهاربة ,
والمفرقعات التي تنفجر بعيداً , كي توارب خيبتها , مثلما تعرف عني الأبواب ..
لنفسي التي ينقصها أن تعلم ,
بأن الظلال لن تمسكها أرض ..
ولن يملكها بالفضل أحد .. !



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


.
.
.
.
.
.


الانهزام سُنة المناضلين وتوطئة لانتصارٍ لاحق ...
ليس ضرورةً إقحامي في تقطيبة عابس تصداني بمحض اليأس ..
ذلك لا يمتُ لحزني بصلة ...!!
المكياج .. ليس فاشلاً في رقعِ كَــلَــفِـه ..هكذا أخبرتني المرآة ..!
و الألوان , بأقصى صخبِها
وضعتْ إصبعاً على كلِّ فجيعةٍ في وجهي ...
شعري .. حفلةٌ كاملةٌ , كافيةٌ لتمويه انتباههم عن خراب عينيّ ...
أولئك الذين شخبطتُ لهم نفسي برياء الألوان,,
و بتعبٍ له كبرياء قوسه لأعلى ,
تركوا حبي لهم في علب الفشار الفارغة , مُلقاً عند أقدامهم ,
و التفتوا لعورةٍ لا ينسدلُ عليها جفنٌ مثقلٌ بالظلال ..
...أولئك..
أهدروني لصالحِ مللهم ,
حين ظنوا بأن عواطفي تعمل بأمرِ الطاقة الشمسية ....
أولئك صلبوني بين ظلي وبيني ..
يوم لم يؤمنوا برغبتي في كَحت الملح عن أحلامهم , بملحي..
وخافوا ..في أول مزايدةٍ على النسيان
عندما أشعلت كرة النار وأطفأتها في ثرثرتي ,
رأيتهم يغلقون وعيهم ...
لم أستبنْ ,
أَ خافوا على هشاشة فرحي ألا تتأذى ! ,
أم خافوا على أنفسهم
من سطوة الذاكرة أن تفشل في نسياني انتحر نسياناً ...؟؟!


في كل مرة أُخرج حمامةً حزينةً من كمي ...
تُفتح نافذةً في قلب أحدهم على مَبزغ الشمس ...
والمرة التي أسترخص فيها شجني ,
تتآمر الأرانب في قبعتي , و تهرب بما بقي لي من أمنياتٍ للظلام ..
ما كان عليّ أن أثق في خيمة السيرك حد هذا الحضور ,
هي التي أهدتني سترةً بأكثر من كذبة
تسويقاً لمناديلها الفسفورية... لا لأحلامي ...
و أتاحت لي أكثر من قناعٍ لخذلانِ نفسي ,
حتى ضاع وجهي بين الأقنعة....!


لكم شعرتُني بين تلاعب حبلين ,
ككرةٍ لم تجد قدماً تستحق ركلها, و حظي بها مكر الحبال......
لكم احتميت بـــ شعرٍ ملونٍ
متواطئٍ مع الاتجاهات كيما أزيغ بفكري ,
أنا لا أريد السقوط فيه مؤمناً بسذاجتي ..
لا يجدرُ بي الموت قِباله مزركشاً بالضعف .. كرامةً للكبرياء ...


الوقوف أمام شباك التفاني مطولاً , أمرٌ محرجٌ مع الحياة ...
هي التي تُحرك طوابيرها بمن لا يعبأ بانتظاري في زحمة اللاشيء .......
لذا ...
لن أبيع حزني على الكراسي مجدداً ..
لن أكون جبيرةً لساقٍ مكسورة ...
ولا عجلة تسهل عليها الانزلاق ..
لن أقبل بكوني ضماداً ضاغطاً لكدماتها العاطفية ..
أو لاصقاً مؤقتاً لجرح إحداها , سيسقط حتماً مثلما أسقط الآن ..
وأقرر..
الاستقالة من عطاء لأجل آخر " بخِفَةِ قلب " ..
...

 

التوقيع




لم يكتب فيّ أحدٌ قصيدة واحدة ..
ولا ربع كلمة !
كنت دوماً خلف كواليسهم أرقبهم يُقرون
بأن الضوء يتسرب من يدي ..
بأن واحة اعتدل حالها عندما كتبت عنها ..
بأن سنجاباً تأقلم مع صحراء عندما غازلته بأُقصودة ..
بأن المسارح غطاها الغناء ونفضت الغبار بالستائر ثم غسلتها بحبري ..
بأن الجحيم سيصبح بارداً أكثر كلما راسلته .. لديهم أمل أن ينطفئ ..

نهله محمد غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:56 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.