صرخت فيها قائلة ً :
أفعالك وقراراتك معه كلها محسوبة ,, كلها ذات تأثير ...
همست مجاوبة :
معه كل خطواتي مسيرة ,,
لا اختيار لي فيما أفعل أو أقول ...
ردت عليها :
أتركيه أتركيـــــــه ...
تعرفك دنياك بغيره أو حتى بأحسن منه ...
جاوبت دامعة :
أخاف أن يكون هو أحسن ما كتُب لي ...
أرتعب من التغير وأخافه أخافـــــــــه ...
استنكرت :
وإن كان ,, إتركيه ...
فالحياة مع من مثله نقمه ...
والعيش بدون هذا ( الأحسن ) نعمه ...
طأطأت بخجل :
أفضل أن أعيش مع ( السيئ الذي أعرفه )
على أن أبحث عن ( الأحسن الذي قد لا أملكه )...
تحسرت قائلة :
على الأقل أهمليه بعيداً في زوايا القلب ...
قد يركض إليك نادماً ...
تنفست مرتعدة :
أخاف أن يبتعد ...
اتعتقدينه لن يهملني إن أهملته ! ...
حاولت بغضب :
تعرفي على إناس ٍ جدد ,, عيشي ...
رفضت مفكرة :
لا أريد له شركاء مشاعر من أية نوع ,,
أخاف عليه من الغيرة ...
ختمت محاولة :
أضيفي لحياتك بعض التغيرات ,, النكهات ,, الإهتمامات ...
قتلتها بحروفها :
أخاف أن يكره التغير فـــــ..........
صرخت بها بكل جوارحها مقاطعة ً:
خوفك هو الذي سيعذبك و سيقتلك ,,, وليس هو !!
لا دخل له في حربك عزيزتي ,,
نفسك السلبية المهزومة هي من ستجعلك في خوف ٍ دائم منه وعليه ,,
مجردرصد لحالـة .. بقلــم !