أمَا منَ نَّعِيمٍ يُوَرَثْ ؟!

[رَوْضٌ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرزاق دخين

الشَّمسُ امرأةٌ تُفضّ بكارتها عند الضُّحى، ويشتد لظاها في منتصف النَّهار.

إنَّ التَّمرَ أوله طَلْعٌ، فخَلَالٌ، فبَلَحٌ، فبُسْرٌ، فرُطَبٌ، فتمرٌ، وإنْ جَفَّ في مرحلةِ الرُّطب أصبح مُبسلاً.. ألا ترين معي أنَّ السِّكرَ لا يضيع في كلِّ مراحله.

ثمَّ أمَّا بعد :

قصيدكِ هذا بحقٍّ معلقة تليق بصدر الأثير، ولكن تأملي معي بعض هفوات بنانكِ الجميلة، كأنتِ (( ....، ولم يستطيع )) لم يستطع - الفعل يحتوي على حرف علة -.. إضافة إلى ما ورد من تشكيل على بعض إرتباطات ذات علاقة بحرف الـ "ل" سيما التعليلية النَّاصبة منها.

تأملي معي حرف الـ ( ل ).. إنَّه يبدو على شكل عصا نتوكأ عليها حيناً، ونهش بها حيناً آخر، وربما تستخدم، كمحجنٍ تُجَرُّ بها رقاب الرَّقيق من البشر.

أربعون وردة، وحفنة بَرَدْ.

اَلْاِعْتِصامُ بِحَبْلِ اَلله يَسْبَغ عَلينَا مِنْ فضَّلَهِ
وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ



وَاَلْيَاء
تِلْك اَلْأَفْعَى اَلْتِي تَتَوَكَّأَ عَلْىَ صَدْرِ اَلْإرتِجَالِ
لِتُصِيِب بِ اِسْتِبْسَالٍ أُوْلِي اَلْنُّهَى



الدخين
حَفْنَةُ رُّطَب