ومن المجتمع الغربي الحديث
لم نأخذ إلا النزعة الاستهلاكية الشرهة دون ترشيد
وكأنه أقام مجتمعه الصناعي علي شراهتنا الاستهلاكية
لو لاحظنا فكل اعيادنا ترتبط بالاكلات والاطايب منها
اخذنا منه ايضا التبرج السافر للمرأة وامتهان جسدها بالعري
والغواية في الحياة و قصص افلامنا
تقديس المنفعة الفردية وكل واحد في حالة وتناسينا اجمل مافينا
الاسرة وترابطها
بحجة الايقاع السريع اللاهث الذي لا يغني ولا يسمن
تقديس الالة والافراط في التكاسل تارة واخرى ان اصبح الانسان نفسه الة
تحشد المال ولا تكتفي
نقل اعمى في نواحي الفكر والنقد بما يسيء لمجتماعتنا
وانه في المرتبة الدنيا عالم ثالث
ليس صعبا بل واضح امامنا جميعا هذا التأرجح والتشتت في مجتمعنا
واسرتنا وفي العمل والاعلام والشارع
دججوا به مناهجنا طبقا لم يتمنوا ان يرونا فيه
لا بما يحقق طموحاتنا خوفا ان نصطف بجوارهم
كثر تحيزنا الشخصي ضد او مع الاخرين حتى مع الرؤى الثقافية
والقضايا السياسية المطروحة علي الساحة
\..