..
على شفا حفرةٍ من حبٍ و مرحٍ و تيه
و على قيد أنملة من سِن الرمح
الاقدام تستهوي السقوط بلا سبب وجيه
و القلب يشتاق لفتح الجرح
..
برية العيونِ حين رأيتها ..
رفرفت أجنحتي في رَحِب الخضار إلى الأبد
فما أروع التحليق فوق سهولٍ ..
لم يكتشفها بعد أحد ..
مستبدة الحسن لا يمكن مقاومتها
و ما أعظم شعوري .. كـ مُستَبَد ..
ليتنا تلاقينا – يا حلوتي - في وقت أسبق
حين كان لي عقل أصغر .. و قلب أطهر
حين كان بإمكاني أن اتهور
و انتظر الأماني لـ تستحي .. و تتحقق
ليتنا تلاقينا عند نقطة البداية
كان لـ يعشقكِ هذا النحيف الأسمر
ليتك قابلتي .. هذا الأحمق
فريد 1/9/2019