احتدم صراع الظن و الغياب في رأسي ...
و مسيرة الوصول إلى يقين يقطع جنوني أنجبَت خطوات قلق تتردّى بي متقهقرة إلى البداية ...
لتعصف بي كأن لم أكن يوماً إلا في يوم أنجبْتَني فيه من قلبكَ ...
تأبى الذاكرة إلا أن تجسدكَ في كل حيّ... لأحيا ...
و في أعماقي رفض للمضي قيد أنملة عن آخر وعد أنك قادم لنبدأ ما لن ينتهي ...
هناك حيث صوّرتَني كأميرة ... و تطلعت إليك كقمر لا يغيب عن ناظر قلبي ...
ها أنا أقرض الصبر خبزاً لعجزي و ضعفي ...
و لا يسد رمق روحي و لا يُشبع نهم السكون حولي ... إلا أن يزلزله قولكَ : ها أنا وفيت بوعدي ...!