اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان عباس
وأتأمل هنا حرف
بعد ان وضعته كفي امام عيني ... تجلى نبضه وصوته .... افتقده كثيرا كنت مستمر الصعود نحوه تتشبث بي الأقدار لأتراجع
انتفض كي يتساقط ما تشبث بي .... عالقة هي الأقدار
وربما البدايات تختصر النهايات فما اكتمل شيء الا ونقص لهذا من الجميل ان لا نبدأ
الهدف والطموح والأحلام شيء والشغف شيء
ذلك الشيء الذي يلتهم اوقاتنا دون ان نشعر وكأننا سكرى او نحيا بعالم خالي الا منّا
كيف له ان يعطل ساعات ايدينا او ينسينا الساعه في الاحقيقه او وجود وقت
كيف لنا ان نعود لمكان معيا ونسمع نفس الاصوات ونشتم نفس العطر
ونعود لنعتذر له عن غياب فرضته الاقدار
كيف لنا انقف عن النظر لهذا العالم الشاسع لنختصره في مساحة صغيره
هلا اشارت البوصله الى الحياه الى الجمال الذي غيبه عنا هذا الشغف المحدود
الشغف كما ذكرتي يا ضوء(لذة مستمرة متجددة خلال كل جزء من الثانية). اللـــــــه الله الله
الان فقط علمت لماذا خفت هذا الشغف
وعندما ادركت عاد الشغف من جديد بمجرد ان علمت
اللذه الحقيقيه عند ما يكتب سوليمان
ابتسم تضحك لك الدنيا .. تروق
صالح الذكرى وارضى ما مضى
الليالي تنتهي بلحظة شروق
لو عرفنا يا سعادات الرضى
|
للحياة قوانين...
و كل قانون يندرج تحته ألف قانون و قانون ...
في لحظة شعور جارف ... نكسر الحاجز و نحطم السقف و ننسى أننا لسنا إلا جزء صغير من منظومة هذه الحياة
هذا ما فعله بي القدر ...
نسيت أني شيء صغير جداً بالكاد يُرى ... في دوامة حياة متسارعة لا تتوقف من أجل أحد ...
و أوقفتُ الزمن و التاريخ و العمر و الحياة ... في اللحظة التي تصافحنا
مذ ذاك ... جرى النهر في يدي و تصبب العشق فيهما و انقبضتا على الشعور ...
سليمان
هذا ما يسمى ( شغف ) ...
تعاقب على هذه اليد أياد بشر لا تُحصى ... و لم يجف النهر بعد !
أخبر صاحبكَ ... إن جف نهره ... فكل ما كان لم يكن إلا شغف قصير الانفاس ...
في رائعتكَ ( الغبار ) كان الطقس رائعاً يومها ... و لا زال غبارها عالقاً في ذهني ...
و كم خشيت أن تمطر بعدها و تندب الأشجار حظّها أنها ستنمو من جديد في قلب العاطفة ...
النظر للعالم من خلال ثقب ... يجلب لنا الراحة و السكينة ... فما بالكَ إن كان النظر من خلال عين إنسان تحبه ؟
لن يعنيك حينها أن تنظر للعالم ... ستنعم بالراحة عندما تتيقن أنه لا ينظر إلا إليك ... و من خلالكَ يحب الحياة ...
سليمان ... أخي الذي أنجبته الأبعاد لي ...
لا زال في الوقت متسع لنرمم قلوبنا ... و نقترف فضيلة العشق بلا حب ...
مالم نتدارك الموت الذي يلاحق مشاعرنا ...
...
ها نحن متبسّمان ... نكاد نفرط من الضحك لأن البعض يظن أننا عشاق ...
....
اليوم انتهينا من طبق المقبلات يا سليمان ... و لا زال سماط الكلام ممتداً