لقاء على أعتاب الخوف

[صالح بحرق]

اخيرا اهتدى لعنوانها حزم امتعته القليلة ووظب الكلمات التي سوف يقولها والعطر الذي تفضله والهمسات وكلمات الشعر .
أصبحت حياته ذات معنى بيد أنها متسربلة بالخوف العقيم بيد أن شوقه إليها يدفعه إلى المجازفة من أجل شئ كان يود أن يصنعه
صعد الحافلة واحكم لبس ساعته وتناول مسبحته وخاتمه وبدأ يستقبل أطيافها فيه طوال الطريق يتذكر ضحكتها ويبتسم في سره كان ينظر إلى الأشياء على الطبيعة كان يتأهب لمقابلتها ولكن التساؤلات ما برحت تكدر صفوه هل ستعرفني اكيد هي لن تتغير قوام وأنوثة طاغية ..طرق على الباب وتراجع إلى الخلف تذكر إساءته لها ومكره معها وإذ ذاك تشكل له جدار سميك لم يستطع أن يزيله فعاد وضحكاتها تتبعه وتساءل أكان كل شيء وهما؟