بالنظر إلى مؤشر المشاعر ...
أنا في المنطقة الآمنة ...
حتى الآن آلامي تأتي من الداخل ... و لا شأن لكل هذا المحيط الهائج دور في إغراقي ...
صنعتُ ثقباً بنفسي ... حتى يتسرب إلينا صوتاً رابعاً ...
يحضر حلقات الحديث و الحوار و النقاش التي لا تسير على وتيرة لطيفة ...
فغالباً ما يكون ختامها ... خروج الغالب ... و المغلوب على أمره يبقى لكي يكتب ...
على عكس ما هو شائع " أن النتصر هو من يكتب التاريخ "
تاريخي تدونه المهزومات ...
حضوركَ قد ... قد يصنع فارقاً !!
فيقيّدهن الخجل و الحياء و الخوف ...
يتوارَين داخل قمصاني ... و خلف أوراقي ...
إحداهنّ ( تلك المجنونة ) ... تترصد لوقع الحرف ...
لا تأتي ... لكنها تتحصن بوجهي و تتلفّع به ...
تبقى على صمتها حتى بعد أن ينتهي كل شيء ... لساعات ... تمتد لأيام
تستكين طيّ كتاب مهمل ... أو ريشة منغمسة ...
لا تنبس ببنت شفة ...
حتى نحسبها فَنَت !