اثناء الكتابة قال لي ساعدي وعن اي شي نكتب قلت اكتب
ماكان كيف كان وماعملت ارادتي كيف ما عملت وما هم عليه من عمل
وكيف ما عملوا حينما عملوا فبكت الاوراق راجيه متوسله طالبه
ان امزقها حتى لاتكتب فوقها هذه الكلمات حاولت ان اهدئها وامنيها بأن اتجاوز
الكثير من افعالهم الا انها رفضت بشدة وَقبلت بعدم مرور الخط فوقها لضروفها الانسانيه
رغم انني ناديتها بأسمها ورق ورقه اوراق واخبرتني ان ارواح في جلدتها تنبض بالحياة
وان من اسمائها نايف سلمان عبدالله والكثير من الاسماء
فأصبحت في رف من رفوف صدري في مكتبتي العزيزه
وعاهدتها بدموعي الصادقه ان لايمسها الا المطهرون
يتبع