[ جسد متـ.هالك ]!

[عبدالرحمن الحربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي

:

خطيئة آدم عبارة عن قلم وأورقه
.. . لو يدري آدم عن أخطاءه محى ما كتَب.

الحِبر مثل البحَر ياما غِرِق بـ أزرقه
.. . مَدّه مِداد ومداه .. بنادَم وما شَطَب

ما بين سندان فِكر وهيمنة مطرقة
.. . أظنّها مطرقة كَفْر " الحسَب والنّسَب ".

البارحة كان لي صدر النّفَس محرِقه
.. . كأنّني كنت أراقب حالتي عن كَثَب .

لا الشمس غابت ولاهي توّها مشرِقه
.. . دخّان من غير نار .. وثلجةٍ من لهَب !

لولا يقيني " يقيني هالتعب واعرقه
.. . قبل يجف العرَق .. كنت أتساقط تعَب!

لكنّي اللي فرَح دنياه ما يسرقه
.. . مايسرق من الفرَح ياكود ماهو وهَب .

أنا بليّا أنا من راسي لمفرقه ..
.. . لأقدامي لدربي لحال الرضا والغضب .

أحيان أشوف الأماني شَجْرةٍ مورقة
.. . وأحيان أشوف المنايا .. المورقة في أدب!

كلّي خطايا شرارتها قلم وأورقه
.. . حاولت أكفّر عن أعظمها .. وراحت شُ عَ بْ!

🌹

يقول قايد الحربي :عندما يكتب خالد يتآمر معه الكون،،
نعم ،ويربك الساحة والمساحة،
هذا التعب جميل ومرآةٍ نرى من خلالها،
شكرًا لتعبك وشكرًا لـ صيف
1446و 1424
كأنّك الْبَحْر ياخالد تبي تغرقه !؟
كأنّك مسلّف الشمس العظيمة ذهب ،

هالشّعر خمر وغطاه (ا)من الخشب وورقة ،،
كان بمزارع قبل لا تكتبه من عنب ،

أتعبتنا لييين صرنا للحياة (ا)مرقة،
كتبتنا لييين صار الطلح يثمر رطب .

ياكثر الأحيان وأكثر "حين" للتّفرقة ،
أحيان نرضى على انفسنا عشان الغضب .
🌹