غاليتي الحبيبة/فاطمة الغامدي
أتعلمي !
كنتِ أقرب من نفس القطوف .. لنفسها
وأنت تخاطبي ذلك الواقع المرير
من خلال ردكِ أجد بكِ .. شفافيه الروح
وأشعر بذلك الأسى الذي من أجله كتبتي
لو لم أجد ذلك الجانب .. كنت سأخرج ولن أعد
ولكنكِ أرغمتي على العودة
غاليتي
الوالدين .. والمدرسة .. والمجتمع
علاقتنا بهم كبيرة جداً .. وأثرهم على حياتنا مهم
فهم البدايات .. وهم أساس لكل مرحلة من مراحل أعمارنا
يحتلون الجانب الأكبر .. في تكوين شخصياتنا
ويبقى العاتق الأكبر مناط بنا
فنحن من يجب .. أن يكمل المسرة
ماأردت الوصول إليه
هو .. نبذ التراخي وإلقاء اللوم على الأب أو المدرسة أو المجتمع
ومن يسلك طريق التذمر .. فإنه عاجز عن إسعاد نفسه
علينا النهوض من التقوقع الذاتي
فقد منحنا الله نعمة التفكير
وعلينا العمل بها .. لأثبات إستحقاقنا لها
وإلا سوف تتراكم أعباء مجتمعنا
ونكون عالة عليه
لكِ مودتي
نفع القطوف