تبقى مُضيئاً يا طلال هذا ماترآى لي من بعد قراءتين لك ، نعلم جميعاً كيف يكون في الشِعْر مُتنفس للشاعر
المحزن في الأمر هو الغياب بعد الحضور القريب جداً ولكن عزاؤنا أنّ بعد الغياب ستكون عودة بمشيئة الله
ولتعلم بأنّ الشعبي كالصدر الرحب يتقبّل كُل مشاعركم وأحاسيسكم حُباً وكرامة لذا حلّق كما شئت ولا تُبالي
قصيدة طغى فيها الحزن على الفرح وتلبّستها الضيقة حتّى أصبح الحديث صمت والواقع حلم والفكر هائمٌ لا يهدأ
ابرسم لك ..
حكي وشعور ..
ولجل عينك بسد الضيق ..
بغمض عين ../.. وافتح عين !
ويبقى رمشيّ يسولف ..
اعقب يا زمان " الجور " !
وانا ../.. اللي من خلق من ( طين .. )
تشكّل به سوالف ليل !
وغناويها لحن ..
مهجور !
[ .. طلال التميمي .. ]
بعض الهدوء مُربك .. وبعض القصائد فاضحة وإنْ حاولنا سترها .. لن تُهزم صدّقني
فمن يمتلك ماتمتلك يبقى منتصراً ولو بعد حين .. صح كلّك ولاهنت .. مع أطيب الأُمنيات وأصدق الدعوات