هي ..
عيون رقيقة: عرفت نغمة الحزن..
حلمت ان : الحياة شوق تتمازج أطرافه كأغنية
تغنيها الأصوات الحانية..
عيون..فيها
يحمر وجه الأفق حين تشدو اغصان الزيتون احبك يا ارضي...
و تغيب الشمس خلف منحنيات اللاعودة...
عيون...بها
تتناثر العبرات مابين الصوت والصدى
هفهفة من عطرٍ ونار ..
لتهديني هوية... او جواز سفر...تصادقها اغلب البلاد
عيون...لم
تبق مفردة حزينة الا وحظيت بالاقتران ...
وانهمرت الدماء من الجسد مطرا...كان
بسيولة الدمع تبكي وطنا
فالدمُ يتكلم, والوطنُ يحتضر , والدمعُ حجارة
.
.
.
كم احبك يا فلسطين....!!!